أعلنت المدير العام لبرنامج الشيخ زايد للإسكان، المهندسة جميلة الفندي، عن إطلاق أول مشروع لمساكن منتجة للطاقة على مستوى مشاريع الإسكان الحكومية في الدولة، الذي يهدف إلى إنتاج المسكن الحكومي للطاقة الكهربائية من خلال استغلال أسطحها، وتثبيت ألواح شمسية تحول الطاقة الشمسية إلى كهربائية.

وذكرت الفندي، خلال توقيع اتفاق تنفيذ المشروع ضمن مبادرات أسبوع الإمارات للابتكار، إنه تم تشكيل فريق عمل مشترك بين البرنامج ووزارة الأشغال العامة، تنفيذًا لتوجيهات وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة البرنامج، الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، بهدف دراسة المشروع وجدوى تنفيذه وتطبيقه على مساكن البرنامج الحالية والمستقبلية، لافتة إلى أن المبادرة ستوفر حلولًا بديلة لتوليد الطاقة النظيفة في المساكن.
وأضافت أن البرنامج وقع الاتفاق مع شركة “نيو ستيب” للطاقة الشمسية، وشركة “اليوتيك”، وبموجبه سيتم تزويد مسكن أحد المستفيدين من البرنامج في دبا الفجيرة بالنظام المنتج للطاقة، في ديسمبر المقبل، والانتهاء منه في غضون أسبوعين.

وتابعت الفندي أنه سيتم تركيب 40 لوحًا شمسيًا لكل مسكن لإنتاج طاقة كهربائية بقدرة 10 كيلوواط، موضحة أنه يمكن للبرنامج تزويد مساكن الأفراد بالنظام بعد تطبيقه بشكل فعلي، مشيرة إلى أن نظام المشروع يتميز بخصائص عدة، منها توليد طاقة نظيفة، وإرجاع الطاقة الفائضة إلى الشبكة الرئيسة ليستفيد منها الغير.

وأوضحت أن النظام يفعل في الفترة الصباحية، لتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية في المساكن، ويشمل ضمان صيانة لمدة 10 سنوات، كما سيوفر النظام على المستفيد سنويًا 10 آلاف درهم من كلفة استهلاك الطاقة، مع إمكانية الاستفادة من الطاقة الفائضة في خفض كلفة فاتورة الكهرباء من خلال بيع الطاقة الفائضة لمزودي الطاقة، لافتة إلى أن الطاقة الناتجة يمكن استخدامها في الإضاءة والأجهزة المنزلية، إضافة إلى التكييف بسعة 1.5 طن.