تسببت حالة الطقس وتقلباته برفع أسعار الأسماك المحلية المفضلة لدى المواطنين في دبي بنسبة وصلت الى 40% الأمر الذي دفع بالمستهلكين إلى الشكوى والمطالبة بضرورة قيام الجهات المسؤولة بلجم الارتفاع، وتحجيمه سيما وأنّ الفترة المقبلة تعد استكمالا لموسم الشتاء وستشهد تقلبات بحالة الطقس وارتفاعا للأمواج.

من جانبهم أكد الصيادون المواطنون أنّ أسعار السمك ارتفعت فعلا بعد طرق الشتاء الأبواب، عازين أسباب ذلك الارتفاع الى المخاطر والمتاعب التي يواجهونها خلال عملية اصطياد الأسماك، وهو ما دفع بالأسعار إلى الارتفاع، مؤكدين أنّ تقلبات الطقس أسهمت في انخفاض المعروض من الأسماك ما يسهم باستمرار ارتفاع أسعاره طيلة الموسم الشتوي وعلو موج البحر. واعتبروا ارتفاع الأسعار أمرا طبيعيا بالنسبة لهم، وأن المستهلكين الذين يقبلون على شراء الأسماك من الأسواق، هم من زادوا الأسعار تضخما.

أوضح بائع أسماك محلية علي عمر، أن أسعار بعض الأسماك المحلية كالهامور والصافي والزبيدي التي تشهد إقبالا من 97% من المشترين المواطنين، وصلت أمس إلى 160 درهما لكل 3 كيلو جرامات في حين كانت قبل اضطراب الجو وعلو الموج 120 درهما، أما الأسماك المحلية التي تقبل عليها نسبة منخفضة من المشترين الإماراتيين فبلغ سعر الكيلو 40 درهما في حين كان قبل الشتاء 20 درهما. 

وأشار خلفان النعيمي إلى أنّ أسعار الأسماك المحلية باتت جنونية، ولكنه مضطر لشراء الأصناف التي اعتاد على عليها دون مفاصلة.