توقعت مؤسسة خاصة رائدة في مجال البحوث الاقتصادية أن ينمو الاقتصاد الكوري الجنوبي بنسبة 2.8 في المائة في عام 2016 مقارنة بهذا العام مدعوما بالإنتعاش التدريجي في الطلب المحلي والصادرات.

وذكر معهد " هيونداي" للبحوث أن رابع أكبر اقتصاد في آسيا ( اقتصاد كوريا الجنوبية ) سينمو بنسبة2.7 في المائة في النصف الأول من العام المقبل و2.8 في المائة في النصف الثاني

. وجاءت توقعات معهد "هيونداي" لمجمل العام بزيادة 0.3 في المائة أعلى من تقديراته للنمو بنسبة 2.5 في المائة لهذا العام.. ولكنها أقل من توقعات الحكومة الكورية الجنوبية للنمو في عام 2016 التي حددتها بنسبة 3.3 في المائة، وتوقعات صندوق النقد الدولي التي حددها بنسبة 3.2في المائة

. ووفقا للمعهد فإنه من المتوقع أن يرتفع الاستهلاك الخاص في كوريا الجنوبية بنسبة 2.1 في المائة العام المقبل وأن يرتفع الاستثمار في مجال البناء بنسبة 3.4 في المائة.

ومن المتوقع أن تزداد الصادرات بنسبة 3.9 في المائة على أساس سنوي في عام 2016، مع نمو محتمل للواردات بنسبة 3.4 في المائة الصادرات.

كما ومن المرجح أن يبلغ فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية 110 مليارات من الدولارات في العام المقبل، مع توقع أن تتحرك أسعار المستهلك بنسبة 1.2 في المائة على أساس سنوي. إلا أن المعهد حذر من أن الاقتصاد الكوري الجنوبي قد يواجه بعض المخاطر السلبية مثل تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني وزيادة معدل سعر الفائدة في الولايات المتحدة وأزمات النقد الأجنبي المحتملة في الاقتصاديات الناشئة المصدرة للسلع الأساسية.

وقال المعهد إنه من أجل الاستعداد لفترة طويلة من النمو المنخفض في الاقتصاد العالمي، ينبغي على حكومة سول مواصلة الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد الكوري لتعزيز إمكانات نموها.