مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب

كشفت الرئيسة التنفيذية للاستدامة في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، خلود النويس، أن المؤسسة بصدد إنجاز دراسة علمية في المجتمع الإماراتي لإعداد مؤشر رفاهية الشباب للفئة العمرية الممتدة من 15 إلى 35 عاماً في الدولة، وذلك بالشراكة مع المركز الوطني للإحصاء.

وأفادت النويس، خلال ملتقى إعلامي نظمته المؤسسة في أبوظبي، بأن المؤسسة تهدف إلى دراسة احتياجات الشباب لإطلاق مبادرات أو تأسيس وإطلاق برامج تساعدهم على تحقيق طموحاتهم، وتؤهلهم للعمل في مختلف القطاعات التي يتطلبها سوق العمل، موضحة أن الدراسة تتضمن جمع معلومات عن طبيعة ونوعية الوظائف المستقبلية للشباب في الدولة، ومدى ميولهم للتخصص في المجالات العلمية المتنوعة.

وذكرت إن الدراسة ستسلط الضوء على الحالة الصحية للشباب ومستوياتهم التعليمية وتخصصاتهم الدراسية والتحديات التي تواجههم، لافتة إلى أن مدة إعداد مؤشر رفاهية الشباب ستمتد إلى عام ونصف العام، أي بحلول عام 2018، بمشاركة آلاف الشباب الإماراتيين في مختلف أنحاء الدولة، لدراسة مدى التأثير "الديموغرافي" في طموحات الشباب والصعوبات التي يواجهونها.

وبين الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، مهنا المهيري، أن مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب تعتزم افتتاح مكاتب جديدة لطرح برامج المؤسسة في المناطق الشمالية من الدولة، وإعداد ندوات إضافية، وسيتم الإعلان عنها قريباً، وذلك بهدف الوصول إلى أكبر فئة من الشباب.

وأضاف أن أعداد المسجلين في مؤسسة الإمارات بلغ نحو 60 ألف مشارك ضمن الأنشطة والبرامج المختلفة التي تطرحها المؤسسة، حيث تطرح المؤسسة ستة برامج تتضمن "تكاتف" الذي يشارك فيه نحو 15 ألف متطوع ومتطوعة، وبرنامج "كياني" و"كفاءات" و"ساند" و"بالعلوم نفكر" و"اصرف صح".

وأكد المهيري أن المؤسسة تركز على فئة الشباب ليكونوا مؤهلين لدعم عملية التنمية والتقدم والازدهار التي تشهدها الدولة، كما تشير العديد من الإحصاءات الصادرة عن الدولة إلى أن الشباب يشكلون نحو 45% من المجتمع الإماراتي.