القمة العالمية للشركات العائلية

استضافت دبي بنجاح منقطع النظير " القمة العالمية للشركات العائلية " بدورتها الخامسة والعشرين تحت شعار " ماض مشرف، ومستقبل مستدام" .

وبانعقادها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثلت القمة بيوبيلها الفضي منصة فريدة للشركات العائلية متعددة الأجيال من مختلف أنحاء العالم لتبادل المعارف والخبرات والتعلم من تجارب بعضها البعض.

واستقطبت هذه الفعالية أكثر من 650 ضيفاً مثّلوا 200 شركة ومجموعة عائلية من 45 بلداً حول العالم.

وأوضح عبدالعزيز عبد الله الغرير، رئيس مجلس إدارة " شبكة الشركات العائلية لدول مجلس التعاون الخليجي" إن استضافة قمّة " شبكة الشركات العائلية " العالمية في الشرق الأوسط للمرة الأولى كان محطّة بارزة. وقد تشرّفت شبكة الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي بمدّ جسور التعاون بين أكبر شبكة لأصحاب الشركات العائلية في العالم وبين دول مجلس التعاون الخليجي. ونحن نؤمن بأن هذه المنصّة الفريدة يمكنها، من خلال تعزيز سبل التواصل بين الناس، أن تحقّق فوائد جمّة لأعمالنا ولقادة المستقبل ولمجتمعاتنا ككل.

وتمثل " القمة العالمية للشركات العائلية 2014 " والتي استضافتها إدارة " شبكة الشركات العائلية لدول مجلس التعاون الخليجي"، الفرع الإقليمي لـ " الشبكة الدولية للشركات العائلية" خطوة هامة على كافة الصعد، حيث قال ألكيسيس دو روي، الرئيس التنفيذي لـ" الشبكة الدولية للشركات العائلية" بهذا الخصوص: يحق لـ" شبكة الشركات العائلية لدول مجلس التعاون الخليجي" أن تفخر بهذا المستوى الرائع من التنظيم الذي شهدته القمة. ولم يكن هناك من مكان أفضل من مدينة دبي لعقد قمة اليوبيل الفضي التي تمهد لمرحلة تاريخية جديدة في مسيرة هذه المؤسسة عموما، خصوصا بعد أن قمنا بوضع مجموعة جديدة من المعايير الجديدة لها.

واتفق أعضاء مجلس إدارة " شبكة الشركات العائلية لدول مجلس التعاون الخليجي" على ذات الأفكار، حيث قال عصام المهيدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة المهيدب وأولاده: مثلت قمة شبكة الشركات العائلية بدبي منصة تفاعل فكري واجتماعي كبير بين المشاركين وأعضاء مجلس الإدارة. حيث كان المحاضرون مهيئين بشكل جيد وقدموا أفكارا مهمة نالت استحسان الجمع الكبير من الحضور الذين شاركوا في القمة، والتي أسهمت في وضع معايير جديدة لمستقبل قمة شبكة الشركات العائلية العالمية، وأود في هذا السياق أن أهنئ الجميع على هذا الحدث الناجح والاستثنائي" .

وتتم إدارة " القمة العالمية للشركات العائلية"  من قبل " العائلات" و" لأجل العائلات"؛ وبهدف تشجيع الحوار البناء بين جميع المشاركين، استضافت القمة أكثر من 20 جلسة نقاش على مدار المؤتمر ركزت على طيف متنوع من المواضيع. وقد أتاحت هذه الجلسات للشركات العائلية تعزيز تواصلها مع الجمهور والحديث عن العديد من تجاربها الشخصية.

وأوضح عمر الغانم، الرئيس التنفيذي لمجموعة " صناعات الغانم" تعلمت الكثير من خلال التفاعل اجتماعيًا مع الأفراد الذين يمثلون شركات عائلاتهم.

فخلال محادثاتنا غير الرسمية، تعلمت كيف يواجه الأفراد المختلفون قضايا متشابهة بطرق مبتكرة. ولا يمكن تعلم مثل هذه القصص الشخصية من دراسات الحالة التي تقدمها كليات إدارة الأعمال. فالمرء بحاجة إلى خبرة شخص مجرب للاستفادة من أفكاره التي لا يمكن استقاؤها إلا في سياق التعلم التجريبي. ولذلك تعتبر الفرصة التي قدمتها " القمة العالمية للشركات العائلية" ثمينة للغاية.