غرفة الرياض

أكد عدد من الملحقين التجاريين في سفارات أكثر من 50 دولة شقيقة وصديقة من الدول الكبرى حرصهم على استثمار الفرص الواسعة التي تمتلكها المملكة في مجالات التجارة والاستثمار بالشراكة مع قطاع الأعمال السعودي وتبادل المنافع بما يخدم مصالح دولهم والمملكة.

جاء ذلك خلال اللقاء السنوي الأول الذي نظمته غرفة الرياض أمس الأول في قصر الثقافة بحي السفارات بحضور ممثلين لنحو خمسين دولة واستهدف تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية مع هذه الدول وفتح فرص جديدة أمام المنتجات السعودية في أسواق هذه الدول.

وتقدم أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض الجانب السعودي في اللقاء بمشاركة عدد من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين المهتمين بتطوير علاقات المملكة التجارية والاستثمارية مع هذه الدول، وبدأ اللقاء بكلمة ألقاها الكثيري عبر فيها عن سعادته بعقد هذا اللقاء السنوي الأول مع الملاحق التجاريين في السفارات المعتمدة بالمملكة، من أجل تدعيم جسور التواصل وتبادل المنافع والمصالح المشتركة بين المملكة وهذه الدول.

وقال أمين عام غرفة الرياض الدكتور محمد الكثيري في كلمته خلال اللقاء : إن المملكة تمتلك إمكانات اقتصادية ضخمة بوصفها أكبر اقتصادات المنطقة، كما أن لديها سوقاً شاسعة توفر فرصاً لا محدودة للاستثمار والتجارة، مشيراً إلى أن حجم التجارة الخارجية للمملكة مع العالم تجاوز تريليوني ريال أي ما يعادل ( 533 مليار دولار ) عام 2012، مبينا أن ذلك يعطي مؤشراً قوياً على موقع المملكة في خريطة التجارة العالمية، ويسمح بفرص واسعة ومتميزة لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة وبين العالم الخارجي.