معرض الخريف التجاري الدولي2014

احتلت دولة الإمارات الموقع الرابع عالميًا، ضمن أكثر أسواق التجزئة جاذبية، مدعومة بنمو 5% لمبيعات التجزئة في العام 2013، وقيمة مبيعات سنوية تقدر بـ66 مليار دولار.
 
وكشفت "أيه تي . كيرني" عن مؤشر تنمية تجارة التجزئة العالمية، على هامش الإعلان عن الدورة الـ29 من معرض الخريف التجاري الدولي، الذي بات يعرف باسم معرض "سمارت ليفينغ"، أكثر معارض الشرق الأوسط نجاحًا والمتخصص بعرض السلع الاستهلاكية، الذي ينطلق في 1 كانون الأول/ ديسمبر في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
 
وأبرز المدير العام لشركة "الفجر" للمعلومات والخدمات ساتيش كانا، الجهة المنظمة لمعرض "سمارت ليفينغ" 2014، أنّ "تنامي الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات يجعل منه سوق تجزئة نافذًا، ويعزز من معدلات نموه"، لافتًا إلى أنه "كانت دولة الإمارات سباقة منذ أكثر من ربع قرن في صناعة التجزئة في المنطقة".
 
وأضاف "تحولت دبي في هذه الفترة إلى واحدة من أكثر منصات التجزئة ريادة في جميع أنحاء العالم"، مبيّنًا أنه "ضمن مشهد التجزئة الذي يضم أكثر من 700 مول تسوق، وآلاف الأسواق التجارية في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، تأتي النسخة الـ29 من معرض (سمارت ليفينغ) لتقدم منصة دولية للمصنعين والموردين والتجار والمصدرين، وأصحاب العلامات التجارية، للوصول إلى عملائهم وشركائهم في المنطقة".
 
وتابع كانا "بعد الإعلان عن خطط إطلاق مول العالم، وعمليات التوسعة الهائلة في مساحات التجزئة في أنحاء دبي، رفعت الإمارة حاجز المنافسة العالمية إلى مستوى جديد كليًا".
 
وأشار، إلى أنه يستعرض "سمارت ليفينغ" مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية التي من شأنها تعزيز الحركة الشرائية بسبب جملة الصفقات المتوقع توقيعها على أرضه.
 
وبيّنت مدير معرض الخريف التجاري الدولي "سمارت ليفينغ" روباشري سينغ أنّ "المعرض فتح المجال للعديد من الفرص التجارية المربحة في الأعوام الـ28 الماضية للمصنعين الدوليين، في الوصول إلى أسواق الدولة والمنطقة".
 
وعزت ذلك إلى "الدعم الكبير من العارضين من الإمارات وإيران وبريطانيا والصين وهونغ كونغ وأندونيسيا وتركيا وتايلاند والهند، إضافة إلى شركة تنمية الصناعات التقليدية في ماليزيا، ومشاركين جدد من مجلس ترويج صادرات الصناعات اليدوية في الهند"، لافتة إلى أنه "يشارك في المعرض أيضًا كل من اليابان وروسيا وأرمينيا واستراخان وسويسرا".