نظم مركز أبوظبي للحوكمة التابع لغرفة تجارة وصناعة ابوظبي ندوتين تركزت الأولى حول الأدوار والمسؤوليات للجنة التكنولوجيا التابعة لمجلس الإدارة والندوة الثانية حول "إدارة المخاطر والمرونة الإدارية كجزء من أدوات الحوكمة الجيدة" وذلك بحضور سعادة أحمد آل سودين عضو مجلس إدارة الغرفة وممثلين عن / 150 / شركة ومؤسسة وجهة رسمية من إمارة أبوظبي والدولة .

وقالت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اليوم إن تنظيم هاتين الندوتين يأتي في إطار سلسلة الندوات التعريفية التي ينظمها مركز أبوظبي للحوكمة التابع للغرفة لفعاليات ومؤسسات القطاعين العام والخاص .

وأكد سعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي أن الشركات والمؤسسات الراغبة في تنفيذ التطبيقات العملية لمفهوم الحوكمة عليها التركيز على موضوعات في غاية الأهمية كتحديد الأدوار والمسؤوليات للجنة التكنولوجيا التابعة لمجلس الإدارة وكيفية إدارة المخاطر والمرونة الإدارية كجزء من أدوات الحوكمة الجيدة .. مشيرا إلى أن أخذ هذه العوامل بالاعتبار يساعد الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص على تحسين أنظمة العمل وتعزيز الكفاءة وزيادة الإنتاج والأرباح وبما يسهم في النهاية لدفع عملية التنمية في الدولة بصورة عامة.

وقال المهيري إن مركز أبوظبي للحوكمة التابع للغرفة سيستمر في تنظيم مثل هذه الندوات التعريفية التي من شأنها تحفيز شركات ومؤسسات القطاعين العام والخاص على تبني مفاهيم الحوكمة وتطبيقاتها وبما يعزز الشفافية ويحقق النتائج المطلوبة في أعمال هذه الشركات والمؤسسات .

وذكر أن الشركات والمؤسسات العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة كانت سباقة في تطبيق مفهوم الحوكمة بكل مفاهيمها ودلالاتها وأبعادها في مؤسساتها العامة منها والخاصة مما أسهم في توفير بيئة عمل سليمة انعكست ثمارها على أداء وسمعة الشركات فيها وبالشكل الذي جعل من دولة الإمارات قبلة لعدد هائل من الشركات الإقليمية والعالمية التي اتخذت منها منطلقا لإدارة أعمالها الإقليمية والعالمية .

وأكد على حرص مركز أبوظبي للحوكمة التابع للغرفة على إتاحة الفرصة للشركات والمؤسسات الاقتصادية لتحديث معلوماتها حول أهمية تطبيق مفهوم الحوكمة والآليات والأساليب الكفيلة بتحقيق ذلك وعلى الوجه الأكمل وبالشكل الذي يسهم في تحقيق المزيد من النمو والتطور والتقدم لها ..

مشيدا بالتعاون بين مركز أبوظبي للحوكمة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعقد هذه الندوة وتوعية الشركات والمؤسسات بالتحديات الناشئة التي يواجهها أعضاء مجالس الإدارات والإدارات التنفيذية .

وتحدث في الندوة الأولى أزهر ضياء الرحمن الخبير في حوكمة تكنولوجيا المعلومات الذي أكد على النقص الحاد في خبراء التكنولوجيا بمجالس الإدارة .. مشيرا إلى أن إحدى وسائل التعويض عن هذا النقض تأسيس "لجنة التكنولوجيا" تابعة لمجلس الإدارة بهدف توفير النصح والإرشاد اللازمين للمجلس في القضايا المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات .

وتطرق المحاضر في حديثه إلى أهمية حوكمة التكنولوجيا ودور ومسؤوليات مجلس الادارة فيما يختص بالتكنولوجيا والتركيبة الملائمة للجنة التكنولوجيا المقترحة و المسؤوليات التي يجب أن تسند للجنة التكنولوجيا ومؤشرات قياس الأداء الخاصة بلجنة تكنولوجيا المعلومات.

فيما تحدث توماس جيجان خبير استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات والمخاطر عن "إدارة المخاطر والمرونة الإدارية كجزء من أدوات الحوكمة الجيدة" وركز حديثه حول دور إدارة المخاطر كأداة من أدوات الحوكمة الجيدة وكيفية إدارة المخاطر بشكل فعال في اللجان الفرعية لمجلس الإدارة واللجان الإدارية والبحث عن المرونة الإدارية من خلال تضمين إدارة المخاطر في نموذج أعمال الشركات والمؤسسات.