تصدير الغاز

أعلن وزير الفحم والطاقة في جمهورية دونيتسك الشعبية، المعلنة من طرف واحد، يفغيني فاينيتسكي، أن جمهورية دونيتسك تجري المباحثات مع سلطات كييف حول تصدير الغاز وفق الشروط العامة.

وقال الوزير: "تجري المباحثات حول استيراد الغاز من أوكرانيا، مع كافة الجهات المهتمة، وشروط التصدير هي نفسها للجميع، ، الكثيرون يريدون شراء الفحم منا - إنها شركات لديها التزامات مستقبلية".

وكان رئيس جمهورية دونتسك الشعبية، المعلنة من طرف واحد، الكسندر زاخارتشنكو قد أكد، أن أوكرانيا تشتري الفحم من دونيتسك بأية وسيلة، على الرغم من النزاع المسلح.

وتستطيع أوكرانيا، استيراد الغاز من الاتحاد الأوروبي بحجم 40 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، بدلا من 31.5 مليون متر مكعب الحالية.

وجاء في تقرير المفوضية الأوروبية، ستكون أوكرانيا قادرة على زيادة واردات الغاز من الاتحاد الأوروبي، نتيجة رفع قدرة النقل، من 31.5 مليون متر مكعب يوميا في الوقت الحالي، إلى حوالي 40 مليون متر مكعب يومياً.

وتعليقا على الإمكانيات الجديدة المتاحة لأوكرانيا رحّب رئيس الوزراء الأوكراني آرسيني ياتسينيوك، باستعداد سلوفاكيا لزيادة حجم الضخ العكسي للغاز.

وأصدرت شركة "أوكر ترانس غاز" الأوكرانية، المسؤولة عن شبكة نقل الغاز في البلاد بيانا صحفيا، فسّرت فيها، بأن أوكرانيا تستطيع أن تستقبل نحو 40 مليون متر مكعب فقط من سلوفاكيا.

ولفتت المفوضية الأوروبية إلى أن أوكرانيا ستحصل على الغاز من سلوفاكيا وهنغاريا وبولندا.

الجدير بالذكر أن حجم توريدات الغاز إلى أوكرانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2014 بلغ حوالي 5 مليارات متر مكعب من الغاز.

وكانت أزمة الغاز بين روسيا وأوكرانيا، أو ما يعرف بحرب الغاز قد بدأت الصيف الماضي عندما قررت روسيا وقف إمدادات الغاز لأوكرانيا بسبب الديون المتراكمة والتي فاقت ثلاثة مليارات دولار، وطالبتها بسداد الديون والتحول إلى نظام الدفع المسبق، وفي المقابل ردت كييف بالتهديد بمنع وصول الغاز الروسي المار عبر أراضيها إلى أوروبا، مما أثار مخاوف روسية وأوروبية على حد سواء، لكن روسيا وأوكرانيا تمكنتا لاحقا من التوصل إلى اتفاق بوساطة أوروبية تقوم بموجبه روسيا باستئناف تزويد أوكرانيا بالغاز مقابل سداد كييف كامل ديونها لروسيا، وقد أرسلت كييف بالفعل جزءا من الديون غير أنها لم تسدد المبالغ كاملة.