البنك الدولي

باشر عدد من أعضاء مجلس إدارة البنك الدولي زيارة للأردن اليوم، بهدف الاطلاع على أثر أزمة اللجوء السوري على الأردن وأولويات الأردن للحصول على المساعدات التي تمكنه من مواجهة أعباء اللجوء.

وبحسب مسؤول في مجلس إدارة البنك فإنّ الزيارة تأتي بعد مؤتمر لندن للمانحين لإيجاد أفكار وطرق تمويلية مبتكرة ليستفيد الأردن ودول أخرى منها، خصوصا أن الأردن لا يستطيع أن يستمر في الاقتراض.

وقال المصدر في تصريح للصحفيين إنّ مجلس الإدارة والذي يمثل الدول الأعضاء في البنك ويضع السياسات العامة ويوجه إدارة البنك نحو أولويات التنمية في دول العالم سيقوم بالاطلاع خلال زيارته للأردن والتي تستمر اليوم وغدا على انعكاس اللجوء السوري على الأردن.

وكشف المصدر أنّ البنك يبحث عن أدوات أخرى للتمويل مناسبة للدول المتوسطة الدخل والتي تمر أو تتأثر بأزمات مثل حالة الأردن، ومن بين هذه الأفكار "التي لم تتبلور بعد" إيجاد نافذة أو صندوق للتجاوب مع الأزمات والكوارث للدول متوسطة الدخل، حيث سيخصص لهذه النافذة مبلغ معين من موارد البنك الذاتية دون تمويل الدول المانحة أو الأعضاء ، مشيرا إلى أنّ هذه الفكرة ما تزال قيد الدراسة.

يشار إلى أن الأردن يستضيف حاليا 1.3 مليون لاجئ سوري، منهم 630 ألفا فقط مسجلون في مفوضية الأمم المتحدة.