اتحاد غرف التجارة والصناعة الامارات

نظم اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة أمس، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ملتقى القطاع الخاص الإماراتي- السوري، بهدف بحث إمكانية تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين رجال الأعمال الإماراتيين والسوريين، وبحث أهم الفرص المتاحة، بما يعود بالنفع والمصلحة المشتركة، وأفادت نقاشات الملتقى أن سوريا تحتاج إلى ما يقارب من تريليون دولار لإعادة الإعمار والبناء على مدار السنوات العشر المقبلة.

وشهد الملتقى محمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ومحمد حمشو رئيس الوفد التجاري السوري، أمين السر العام لاتحاد غرف التجارة السورية، وحميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، ومحمد المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وحمد بو عميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، ومديرو وممثلو غرف الشارقة والفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين وعجمان ومجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، حيث ركز المجتمعون على التعريف بالقطاعات الاستثمارية ذات الاهتمام المشترك، وأهم الفرص المتاحة في القطاع الخاص السوري، ومنها التجارة والصناعة والبنية التحتية والزراعة والسياحة والخدمات اللوجستية والطاقة البديلة.

شراكات تجارية

ألقى محمد ثاني مرشد الرميثي، في بداية الاجتماع كلمة أكد فيها اهتمام مجتمع الأعمال والقطاع الخاص بدولة الإمارات بالفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الخاص السوري، مشيراً إلى أهمية الشراكات التجارية المختلفة في شتى القطاعات الاستثمارية، بين مجتمع الأعمال وفعاليات القطاع الخاص لدى الجانبين.

وذكر أن تنظيم ملتقى القطاع الخاص الإماراتي السوري، والذي جمع حشداً من رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين والسوريين يأتي في إطار استعراض أهم الفرص والمناخات الاستثمارية، التي من شأنها خلق شراكات تجارية ومشاريع جديدة.

آفاق جديدة

وأكد محمد حمشو رئيس الوفد التجاري السوري في كلمته أن زيارة وفد القطاع الخاص السوري تأتي للعمل على فتح آفاق جديدة للشراكات في مجالات الاستثمار والتجارة، داعياً فعاليات ومجتمع الأعمال في القطاع الخاص الإماراتي إلى الاستثمار في مختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية في سوريا.


وفد النيل الأبيض يعرض على غرفة أبوظبي الفرص الاستثمارية