حقق قطاع العقارات بسوق أبوظبي مكاسب كبيرة خلال العام الجاري، وذلك في ظل تحسن أداء السوق بوجه عام، بالإضافة إلى صفقة الاندماج بين شركتي الدار وصروح، أكبر شركتين في القطاع، إلى جانب التحسن الذي تشهده الإمارات على مستوى القطاع العقاري وبلغت مكاسب القطاع منذ بداية عام 2013 وحتى نهاية جلسة اليوم، 127% تصدر بها قطاعات السوق التي جاءت جميعا باللون الأخضر، ليضيف مؤشره 2,409.89 نقطة إلى رصيده خلال تلك الفترة، ليصعد إلى مستوى 4,306.37 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية العام الماضي عند مستوى 1,896.48 نقطة وجاءت هذه المكاسب رغم إغلاقه اليوم باللون الأحمر بتراجع نسبته 0.81% احتل بها المركز الرابع بين 5 قطاعات متراجعة، ليفقد مؤشر القطاع اليوم 35.28 نقطة من رصيده، ويساهم مع القطاعات المتراجعة، في إغلاق السوق متراجعا بنسبة 0.63% بخسائر بلغت 24.44 نقطة وصل بها إلى مستوى 3,866.79 نقطة أما عن أداء مؤشر سوق أبوظبي منذ بداية العام الجاري، فقد جاء إيجابيا كذلك بارتفاع نسبته 47%، حيث أضاف مؤشر السوق 1,235.93 نقطة إلى رصيده خلال تلك الفترة، وذلك مقارنة بمستوى إغلاقه بنهاية العام الماضي والذي كان عند 2,630.86 نقطة وبلغ إجمالي كميات التداول على أسهم قطاع العقارات منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية جلسة اليوم، 17.3 مليار سهم تمثل 68.7% من إجمالي كميات تداول سوق أبوظبي والتي بلغت 25.2 مليار سهم خلال تلك الفترة أما إجمالي قيم التداول على أسهم القطاع خلال العام الجاري فقد بلغ حوالي 22 مليار درهم، تصل نسبتها إلى 54.8% من إجمالي قيم تداول السوق والتي بلغت 40.2 مليار درهم خلال الفترة نفسها وجاءت مكاسب قطاع العقارات خلال العام الجاري بدعم من جميع أسهمه، بصدارة سهم الدار (بعد اندماج الشركة مع صروح)، حيث بلغت مكاسب السهم خلال العام الجاري حوالي 120%، ليصل بنهاية جلسة اليوم إلى مستوى 2.66 درهم في حين كان إغلاقه بنهاية العام الماضي عند مستوى 1.21 درهم وجاء سهم رأس الخيمة في المركز الثاني، بنسبة ارتفاع بلغت 91%، ليصل بنهاية جلسة اليوم إلى مستوى 0.63 درهم، وكان قد أنهى تداولات العام الماضي عند مستوى 0.33 درهم أما سهم إشراق فقد حقق ارتفاعا نسبته 36.6% خلال العام الجاري ليصل إلى مستوى 0.56 درهم، في حين كان إغلاقه بنهاية العام الماضي عند مستوى 0.41 درهم.