تضاربت التصاريح بشأن إضراب مئات العمال والفنيين العاملون في 12 شركة إنشاء في السويس وتظاهرهم أمام قطاع كهرباء العين السخنة في (شمال غرب خليج السويس)، هذا وقد أعلن العمال المضربين عن استمرار إضرابهم لليوم الرابع على التوالي، فيما نشبت احتكاكات برجال الشرطة لدخول الفنيين الأجانب من باب المحطة الفرنسية وسط حراسات مشددة من رجال الأمن، و من جانبه صرح مدير الأمن في محافظة السويس اللواء عادل رفعت أن الإضراب مازال مستمرًا مع ترابط العمال أمام الأبواب. حيث قال أحد العمال المضربين و يدعى أحمد سعيد  "إنهم متواجدون أمام بوابات مجمع الكهرباء لليوم الرابع على التوالي ولم يتحرك أي مسؤول لنجدتهم بتعينهم في شركات الكهرباء بدلا من استمرار تعيين العمالة الوافدة"، وأكد احمد على أن قوات الشرطة توافدت بأعداد كبيرة منذ الصباح الباكر على المحطة وحاولت قيادات الشرطة إقناعهم بإنهاء الإضراب والتقدم بشكاوى إلا أنهم رفضوا هذه الاقتراحات ما اضطر القوات إلى تامين دخول العمال الأجانب والفنيين منهم من باب المحطة الفرنسية وسط حراسات مشددة، وحاول بعض العمال الاعتراض على هذا ما تسبب في نشوب احتكاكات فيما بينهم. وعلى الجانب آخر صرح مدير أمن السويس  اللواء عادل رفعت،  بأنه تم إنهاء إضراب محطات العين السخنة وإنهاء المشكلة بإرسال قوة من الشرطة برئاسة مساعد مدير الأمن، فجر الثلاثاء، إلى محطة كهرباء العين السخنة، من أجل فتح أبواب المحطة بعد توقفها عن العمل لمدة 4 أيام بسبب إضراب عمال 12 شركة إنشائية تعمل في المحطة مطالبين بالتعيين. وأكد رفعت أن العمل قد عاد من جديد إلى محطة كهرباء العين السخنة دون أي احتكاكات، أو اشتباكات بين المعتصمين والشرطة. يذكر أن قطاع محطة كهرباء العين السخنة مازال في مرحلة الإنشاء ومقرر تسليمه في تموز/ يوليو 2013 والتي تعد أكبر المحطات الكهربائية في الشرق الأوسط ومستقبل مصر إستراتيجيًا في توليد الكهرباء والتي ستنتج 1300ميجاوات في الساعة وضخها إلى شبكة الرئيسية لكهرباء مصر وسيتم تصدير الفائض لعدد من الدول.   ويعمل في القطاع 12 شركة " الفرنسية - هيتاشي – كهروميكا – أركون – أوراسكوم – حسن علام – شيمي منتوبي – اليكترو ثروت – شوت ميد – الكورية – دوزان – بيجاسكو – هيئة الكهرباء " ومداخل القطاع هما بوابتان فقط ويعمل في القطاع عدد ضخم من العمال منهم 10 % عمالة أجنبية وما يقرب من 70 % من العمالة الوافدة من خارج المحافظة.