أعلنت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية عن تضامنها الكامل مع أهالي بورسعيد في مطالبهم المشروعة، مؤكدة أن النظام الحاكم في مصر يتعامل مع الأزمات المتتالية بصورة لا تتناسب وحجم الأزمات القائمة. وحذرت اللجنة من الاستمرار في تجاهل النداءات والاحتجاجات المتصاعدة من قبل النظام الحالي الذي أصبح منعزلاً تماماً عن ما يعنيه ويطلبه الشعب المصري. وأكد عضو سكرتارية اللجنة بالصعيد بركات الضمراني، ضرورة النظر وبسرعة في كيفية التعاطي مع تلك الأزمات، مشددا على تضامن اللجنة مع بورسعيد الباسلة، وقدم تحية اللجنة لأهلها. كما ندد الضمراني بفض اعتصام عمال بورتلاند الإسكندرية السلمي والذي يؤكد أنَّ الحكومة والنظام في حالة تخبطٍ مستمرٍ وتمثل عودةً للنظام السابق وربما أشد قسوة، لافتا إلى أنَّ تلك الممارسات القمعية هي خطوة ٌسريعةٌ تعجّل بإزاحة النظام كما فعل نظام الرئيس السابق حسني مبارك في أواخر أيامه مع الإضرابات والاحتجاجات العمالية. وقال إن سياسة القمع وتكميم الأفواه مع تجاهل المطالب الشعبية ليس في صالح النظام، بل يُعجّل برحيله، مؤكداً على فشل النظام في التعاطي مع أي من الأزمات التي واجهت البلاد في ظل ما وصفه بالحكم الفاشي الجديد.