رفض عمال محاجر السويس توريد إيرادات "الكارتة والمحاجر" إلى خزينة  المحافظة بعد رفضها علاج زملائهم في مستشفى خاص والذين أُُصيبوا في حادث  لسيارة المحافظة أثناء توجههم إلى العمل وذلك لتكلفة العلاج المرتفعة مما دفع  العمال إلى توجيه الإيرادات كافة لعلاج زملائهم والامتناع عن توريدها إلى خزينة  المحافظة حتى يتم شفاء زملائهم وسط تهديدات الشؤون القانونية في المحافظة بالحبس لتهمة سرقة المال العام.  وتعود أحداث الواقعة إلى حادث انقلاب سيارة عمال المحاجر بعد تصادمها لسيارة نقل أثناء توجههم إلى العمل في الوردية المسائية في طريق السويس / القاهرة  قبل  كارتة الـ" 109 " والتي أُصيب فيها 5 أفراد من عمال المحاجر بإصابات بالغة تم نقلهم على أثرها إلى مستشفى السويس العام وبعدها طالبت المستشفى بنقل  الحالات إلى مستشفى تخصصي في القاهرة لخطورة الإصابات وعدم توافر إمكانيات في المستشفى وهو ما تم رفضه من إدارة مشروع المحاجر التابع إلى  محافظة السويس لارتفاع تكاليف العلاج في هذه المستشفيات واكتفت بنقلهم إلى مستشفى التأمين الصحي ما دفع العمال إلى التوقف عن توريد إيراد المحاجر إلى  خزينة المحافظة لعلاج زملائهم وقاموا بنقلهم إلى مستشفى "عين الحياة" التخصصي في القاهرة وتم إدخال أيمن لبيب أحمد غرفة العمليات لوجود نزيف في  المخ وكسور في العمود الفقري وعضلة الفخذ بتكلفة علاج تتعدى الـ "100 ألف جنية" لعامل واحد فقط، وأكد العمال امتناعهم عن توريد أى أموال إلى خزينة  المحافظة حتى ينتهي  علاج زملائهم ويتماثلوا للشفاء معلنين أنها ليست بالواقعة الأولى حيث توفى أحد زملائهم منذ أشهرعدة في المستشفى لعدم توافر إمكانيات  بعد تصادم سيارة نقل بـ "كشك الكارتة" الذي كان موجود فيه العامل كما طالبوا بتوفير تأمين صحي ورعاية طبية مناسبة لهم ويأتي هذا وسط تهديدات الشؤون  القانونية في المحافظة بحبس العمال المسؤولين عن توريد الأموال إلى خزينة المحافظة لتهمة سرقة واختلاس المال العام.