تقدمت الحكومة السودانية بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن الهجوم الذي تعرض له قائد ميداني في فصيل حركة "العدل والمساواة" ونائبه. وبعث مندوب السودان في الأمم المتحدة، السفير دفع الله الحاج علي، برسالة إلى مجلس الأمن بشأن الهجوم الذي راح ضحيته القائد الميداني لفصيل حركة "العدل والمساواة" الذي وقّع على اتفاق السلام في الدوحة في نيسان/أبريل الماضي محمد بشر، ونائبه أركو سليمان وخمسة آخرين من أعضاء فصيله". وأشارت شكوى السودان إلى أن الهجوم نفذته، الأحد، حركة "العدل والمساواة ـ جناح جبريل إبراهيم" في منطقة بامينا، التي تقع على بعد 4 كيلومترات داخل الأراضي التشادية، ويقف الهجوم شاهدَا ومثالاَ على رفض هذا الفصيل التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض مع الحكومة السودانية، فيما اتهم السودان الحركة بوضع العقبات والعراقيل أمام أية خطوات نحو تحقيق السلام في الإقليم. وقال السفير دفع الله الحاج، "إن الجريمة الإرهابية تم تنفيذها بقيادة كل من المدعو عيسى الكليب، ومهدي حسب الله، وإبراهيم محمود"، مطالبًا في شكواه مجلس الأمن بإدانة هذه الجريمة، وفرض عقوبات على منفذيها.