تجددت أزمة القود المعروف بالسولار في محافظة الإسماعيلية مرة اخرى بسبب النقص الحاد في كمياته التي تصل الى محطات الوقود ما أدى إلى تجمع طوابير الشاحنات أمام محطات الوقود كما ادّت الشحة الى توقف بعض الماكينات والجرارات والآلات الزراعية في قرى المحافظة . وامتدت طوابير الشاحنات أمام محطات الوقود لعدة كيلو مترات ينتظر خلالها السائقون فترات طويلة في تصل إلي عدة ساعات الامر الذي  أدى إلى حدوث مشاجرات بينهم بسبب أولوية الحصول على السولار . ويعاني المزارعون في الإسماعيلية من جفاف الأراضي الزراعية بسبب عدم توافر المياه نتيجة توقف المضخات التي تعمل بالسولار وتقوم بري المساحات المزروعة ما تسبب في تلف وجفاف بعض محاصيل هذه المساحات. واثارت ازمة السولار مخاوف المزراعين من حدوث جفاف يودي بخسائر اكبر اذا ما استمرت الازمة ولم يتم معالجتها باسرع وقت.