ذكر متحدث رئاسي أن رئيسة البرازيل "ديلما روسيف" تدعم وزير المالية "جيدو مانتيجا"، على الرغم من تكنهات متزايدة بأنه سيترك منصبه في أعقاب احتجاجات واسعة ضد سياسات الحكومة، وأشار المتحدث الرئاسي أن مانتيجا يحظى بثقة الرئيسة روسيف وسيبقى مسؤولا عن وزارة المالية. وأشارت تقارير مؤخرا إلى أن مانتيجا سيترك المنصب الذي يشغله منذ أكثر من سبع سنوات، وأن الحكومة فاتحت رئيس "البنك المركزي" إنريكي ميريليسي في أن يحل محله. وأدت موجة مفاجئة من الغضب في البلاد بسبب ارتفاع الأسعار والفساد وضعف مستوى الخدمات العامة إلى تفجر احتجاجات في شارع المدن البرازيلية مضى عليها أسبوعان ودفعت روسيف إلى دراسة إصلاحات سياسية.