اعتصم المئات من متضرري خصخصة وبيع الشركات الاردنية اليوم الاثنين، امام مجلس النواب للمطالبة بانصافهم.وينضوى جميع المتضررين من الخصخصة تحت ائتلاف واحد يضم "متقاعدي شركة الفوسفات، متقاعدي شركة الاتصالات الأردنية – أورانج، متقاعدي شركة البوتاس، متقاعدي شركة مصفاة البترول ومتقاعدي بنك الإسكان". وتتمثل مطالب متقاعدي شركة البوتاس بتحسين رواتبهم التقاعدية وزيادة العلاوات وتحسين خدمات التأمين الصحي، فيما يعتصم متقاعدو شركة الفوسفات للمطالبة بمكافأة نهاية الخدمة، أما متقاعدو شركة الاتصالات الاردنية ‘أورنج’ فتتمثل بتأمين صحي خاص مدى الحياة لجميع المتقاعدين ومن أجبروا على الإستقالة ولجميع عائلاتهم ، وتخصيص منح دراسية لأبناء المتقاعدين و إعادة إحتساب عرض الحوافز المقدم من الشركة سابقا بما يتوافق مع العروض التي قدمتها باقي الشركات الأردنية لموظفيها، والعمل على صرف نسبة من عوائد الخصخصة لجميع المتضررين، إضافة إلى منح جميع المتضررين أسهم في الشركة. متقاعدو شركة مصفاة البترول يطالبون بأن تقوم الشركة بإلغاء تعديلات نظام التأمين الصحي للمتقاعدين التي أقرتها في وقت سابق، أما متقاعدو بنك الإسكان فمطالبهم تتمثل بصرف تعويض نهاية الخدمة وايجاد تأمين صحي لما بعد التقاعد أسوة بمؤسسات أخرى. ويجدر الذكر أن المتقاعدين نفذوا سلسلة من الاعتصامات أمام مقر شركاتهم للمطالبة بتنفيذ مطالبهم وإنصافهم أسوة بزملائهم في المؤسسات المثيلة لعملهم.وفي تصريح صحافي قال مقرر لجنة الاتحاد هيثم الرواشدة ان "الاتحاد سيعمل على مسارين هما العمل الميداني من خلال الاعتصامات، والمسار القضائي في الفترة المقبلة"، ولفت الى ان "الاتحاد يطالب بتعويض المتقاعدين المتضررين من برنامج التحول الاقتصادي وعمليات الخصخصة"، وأشار الرواشدة الى ان " الاتحاد تم الاتفاق على تأسيسه من 10 الاف متقاعد قبل 3 اسابيع".