جدد الأزهر الشريف رفضه لاستمرار الاحتلال الصهيونى فى خطواته نحو تهويد معالم مدينة القدس الشريف وتهويد المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه بالأقدام ومحاولات تقسيمه على غرار ما تم فى مسجد الخليل إبراهيم عليه السلام. وأهاب فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، فى بيان له اليوم الجمعة، "بكل المنظمات والهيئات العربية والإسلامية والعالمية أن تهب لتحمل مسئوليتها التاريخية فى التصدى لهذا العدوان الصهيونى على المسجد الأقصى، ولتعلن جميعا استنكارها ومقاومتها لهذه الهمجية وهذا الغزو الذى ينافى كل الأعراف والثقافات والحضارات والأديان السماوية"، متسكملاً "ليكن غضب العالم المتحضر كله باسم الإنسانية كلها". وأكد الأزهر أن تهويد القدس والعدوان على معالم الحرم القدسى الشريف هو خط أحمر, وأن الأزهر ومن ورائه كافة المسلمين فى الشرق والغرب يرفض هذه التصرفات الرعناء ويحذر الكيان الصهيونى من التداعيات التى تهدد سلام المنطقة بل سلام العالم كله.