انتهت، السبت، أزمة اسطوانات البوتاجاز في رفح المصريَّة، مع استمرار حملات الجيش المصري، والتي أدَّت إلى القضاء على ظاهرة تهريب البضائع إلى قطاع غزة عبر الأنفاق بين مصر وقطاع غزة.وقال سكان رفح: إن محطة تعبئة اسطوانات الغاز الوحيدة في المدينة، لم تعد تشهد أي ازدحام أو تكدس أمامها وانتهاء الأزمة الطاحنة في اسطوانات البوتاجاز في المدينة.و وقال مسؤول في إدارة تموين رفح: إن القضاء على عمليات تهريب الغاز لغزة عبر الأنفاق الأرضية المنتشرة على الحدود ساهم، بإيصال الدعم لمستحقيه. وأوضح أن "نظام الكوبونات المتبع في رفح الآن وفر عدة أطنان من الغاز من حصة رفح، والتي زادت عقب الثورة من 300 طن إلى 376 طن شهريا". وقال العشرات من المواطنين بأنهم توجهوا، السبت، إلى محطة التعبئة وقد خلت تماما من الطوابير كالمعتاد وقاموا بتعبئة اسطواناتهم ولم يستغرق الأمر سوى دقائق معدودة. وأضافوا أن "التوزيع بالكوبون قضى على العديد من المشاجرات، التي كانت تندلع بين المواطنين لأتفه الأسباب بينهم البعض أو مع أصحاب المحطة لعدم الالتزام بالدور أو نقصالكمية".