أحال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية اللواء عادل ياسين حماد، 28 موظفاً في الإادارة الإلكترونية, إلى التحقيق، ووقفهم عن العمل لمدة 15 يوماً لامتناعهم عن استلام أعمالهم وقالت هيئة الميناء في بيان لها :"إن العمال الممتنعون عن العمل يطالبون بمبالغ مادية زيادة عن زملائهم، ويرفضون العمل بنظام "الورادي" ، ويطلبون بهيكلة الإدارة الإلكترونية بشكل فوري" وأضافت :" أن هؤلاء العاملين تقدموا بمطالب من قبل وجلس معهم اللواء حماد وتمت الاستجابة لمطالبهم المشروعة، إلا أنهم رفعوا سقف مطالبهم الفئوية غير القانونية، وطالبوا بتحقيقها بشكل فوري وعاجل وامتنعوا عن آداء عملهم حتي تتحقق مطالبهم، فرفض اللواء عادل حماد ذلك، وأحالهم إلى الشئون القانونية التي أوصت بتحويلهم إلى النيابة العامة ووقفهم عن العمل لمدة ثلاثة أشهر, إلا أنه اكتفى بوقفهم عن العمل 15 يوماً، وإحالتهم للتحقيق في الشئون القانونية في الهيئة مراعاة للبعد الإنساني والاجتماعي، وحرصاً على مستقبل هؤلاء العاملين"- وذلك وفق البيان -.  وأكد حماد تقديره واحترامه للعاملين الملتزمين في ميناء الإسكندرية قائلاً :" إن ميناء الإسكندرية بوعي وثقافة موظفيه لم ولن يتوقف لأنه مرفق هام من مرافق الدولة، وميناء الإسكندرية أكبر من 28 موظفاً وأكبر منا جميعا". أضاف :" أنا مع أي مطلب مشروع ومنطقي، ومع العاملين ولن نتخلي عنهم فهم أبنائي، أما أن يفكر أحد في تعطيل العمل في الميناء فأنا سأقف ضده بكل قواي وسأطرق بيد من حديد على يده، ولم ولن نتهاون معه أيا كان لأن وطنيتنا لا تسمح لنا بتعطيل المرافق الهامة للدولة لأي سبب من الأسباب، وأمر بتنفيذ الخطة البديلة فوراً، فلم يتوقف الميناء حيث واصلت الوردية اليلية العمل حتي تم تنفيذ الخطة البديلة، والدفع بموظفين مدربين للعمل على البوابات ليتم الاستعانة بهم، ووقف العاملين في الإدارة الإلكترونية، وقفة تتسم بالرجوله فنزل بعضهم إلى البوابات وعملوا فى وقت راحتهم". وكان عدد من العاملين قد اضربوا عن العمل للمطالبة بنقلهم إلى وظائف وفقاً لمؤهلاتهم ,لافتين إلى أنهم تفاوضوا مع الإدارة دون جدوي .