أزمة اليورو

أظهرت دراسة ألمانية، أن هناك تزايدًا في انتقال القوى العاملة من بلد إلى بلد بحثًا عن فرص عمل في أوروبا.

وقال يورن كفيتساو، الخبير الاقتصادي في مصرف بيرينبرج الخاص في ألمانيا، أن أزمة اليورو عززت في السنوات الماضية من استعداد الأوروبيين للهجرة بين الدول الأوروبية، وكانت ألمانيا من أكثر الدول التي استفادت من ذلك بسبب قوة اقتصادها.

وأعدت الدراسة بالتعاون بين المصرف المذكور ومعهد هامبورج للاقتصاد العالمي، وحسب الدراسة فإن حركة الهجرة بين دول الاتحاد الأوروبي ارتفعت بنحو 20% في الفترة بين عامى 2009 و2012.

وتضاعف عدد المهاجرين إلى ألمانيا من دول أوروبية أخرى في نفس الفترة المذكورة وذلك بفضل فرص العمل الجيدة وفرص الحصول على أجور أفضل في ألمانيا، حسبما أوضح معدو الدراسة.