المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

انتقد التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تمثله المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، السبت، الحظر المؤقت الذي قررته الحكومة الألمانية على تصدير الأسلحة الثقيلة إلى السعودية.

كان مجلس الأمن الاتحادي، قرر، منتصف يناير الماضي، بضغوط من وزير الاقتصاد، وونائب المستشارة زيجمار جابريل، ووقف تصدير الأسلحة الفتاكة إلى السعودية بصورة مؤقتة.

وقال المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للتحالف لشؤون الاقتصاد السياسي، يوأخيم بفايفر، إن «على ألمانيا أن تفعل كل ما يلزم لدعم الرياض والشركاء الآخرين في المنطقة، الذين في إمكانهم العمل على استقرار برميل البارود في الشرق الأوسط والأدنى».

وأضاف بفايفر أن «تصدير السلاح بطبيعة الحال يأتي من بين ما يجب فعله في هذا الإطار إلى جانب العلاقات الاقتصادية القوية».

كان بفايفر، السياسي البارز في تحالف «ميركل» المسيحي، يرافق جابريل، زعيم الحزب الاشتراكي الشريك، في الائتلاف الحاكم في جولته التي بدأها السبت، وتستمر لمدة 4 أيام وتشمل زيارة كل من السعودية والإمارات وقطر.

وتعد السعودية من بين أعضاء التحالف الذي شكله الغرب لمحاربة تنظيم «داعش». ووصف بفايفر طريقة إدارة النقاش حول تصدير السلاح بأنها تسير في جزء منها بشكل «بعيد عن الواقع وبشكل عبثي».

واختتم بفايفر، حديثه بالتعبير عن أسفه لأن شعار الرقابة على صادرات السلاح خلال السنوات الماضية «تأرجح تارة إلى اليمين وأخرى إلى اليسار وهذا أضر كثيراً بسمعة ألمانيا في العالم».