أشارت دراسات أعدتها الحكومة اللبنانية بالتعاون مع جامعات هارفرد ولويزيانا الأميركيتين إلى أن خسائر الدخل القومي اللبناني بسبب زحام السير اليومية، تصل إلى ملياري دولار سنويا.

واضافت الدراسات ان الخسائر تتراكم في ظل غياب تنفيذ الخطط، التي من شأنها أن تنهي زحمة السير، مشيرة الى انه يوجد نحو 900 ألف آلية تتحرك في بيروت وضواحيها يوميا وان الأنفاق التي حفرت والجسور التي بنيت أخيرا لم تخفف إلا القليل من هذه الأزمة.

وتعيش بيروت مركز الثقل السكاني والاقتصادي، يوميا ساعات ذروة مرورية يتجمد فيها السير، في حين يشكو سكان العاصمة من خسائر تطال وقتهم ومالهم.

ويعزو مراقبون السبب إلى الاهمال الإداري ووجود مشاريع للنقل غير منجزة.