غرفة الصناعة و التجارة في الرباط

عرفت جلسة انتخاب رئيس غرفة الصناعة والتجارة في الرباط، مواجهات بين الأغلبية والمعارضة، الاثنين، ما تسبب في توقيف الجلسة لأكثر من مرة.
 
وحاولت المعارضة، التي تتشكل من حزب "الأصالة والمعاصرة" و"الاتحاد الدستوري" و"الاستقلال"، عرقلة جلسة التصويت على الرئيس والمكتب المسير، بعد علمهم بتماسك أغلبية التحالف الحكومي التي تدعم التجمعي عبد الله عباد، في مواجهة عمر الدراجي، المنتمي لحزب "الأصالة والمعاصرة".
 
وطالب أعضاء أحزاب المعارضة، بأن يكون التصويت سري خلافًا للقانون الذي ينص على التصويت السري في انتخاب الرئيس، كما احتجوا على ما وصفوه بعدم حيادية رئيس الجلسة، قبل أن يتحول الأمر إلى مواجهة مفتوحة بين الطرفين بالكراسي، وتبادل اللكمات.
 
ولم تتدخل السلطة لفض النزاع بين الطرفين واعتقال المخالفين للقانون، رغم قيام بعض المنتمين لأحزاب المعارضة بتكسير مكتب المنصة والتهجم على رئيس الجلسة وعلى أعضاء الأغلبية بالضرب وبالكلمات النابية.
 
يُذكر أن جلسة انتخاب الرئيس، كانت قد تأجلت الأسبوع الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني بسبب غياب عدد من المستشارين، قبل أن تُعقد الاثنين بمن حضر.
 
وأغمي على أحد المستشارين المنتمي لحزب "الاتحاد الدستوري"، بعدما قام بالعربدة والسب والشتم في حق مستشاري الأغلبية، لينقل بعد ذلك إلى المستشفى بواسطة سيارة الإسعاف.