عارضة الأزياء الأميركية آنا صوفيا برغلاند

كشفت عارضة الأزياء الأميركية آنا صوفيا برغلاند أنها تشعر بالحزن الشديد نتيجة إغلاق مجلة  “ play boy “الإباحية و التي احتلت صفحاتها لأكثر من مرة, وأشارت إلى أن التعاون مع تلك الجهة الإعلامية الجريئة وفر لها الكثير من الشهرة و الأضواء ليس في أميركا و حسب وإنما على مستوى العالم وأضافت, "لاشك انني تلقيت عروضاً للمشاركة في بطولة أفلام اباحية لكنني فضلت أن أبقى ضمن إطار الصور الفوتوغرافية التي وفرت لي الشهرة السريعة و ربما فيما بعد أدخل إلى مجال الفيديو المثير وهي عملية أجيد التواصل معها عن قرب" .
وأوضحت أن جسدها فتح أمامها أبواب المال و الشهرة في آن واحد وقالت, "لولا جسدي لكنت الآن موظفة في متجر للأطعمة الجاهزة أو الملابس ولا أحد يمكنه أن يبالغ و يقول غير ذلك, مع العلم أنني درست و تخصصت في "البزنس", لكن الأضواء جذبتني إليها دفعة واحدة و من أول جلسة تصوير خضعت لها في أميركا .
وبينت أنها لا تنفي ممارسة الحب على سبيل المنفعة المالية, وأشارت إلى أنها فعلت ذلك عشرات المرات لكنها حين حصلت على هدفها اكتفت وأوقفت تلك النشاطات التي وصفتها بالرياضة الجسدية بلا عاطفة وقالت, "الآن أمارس الحب من خلال العاطفة فقط و بخصوص المال لا أفعل تلك المهمة إلا إذا كان البدل المالي كبير جداً, تابعت, "غداً أتحول إلى عجوز وحينها لن ينظر لي حتى كلبي و من أجل تلك الناحية أجمع المال كي لا أحتاج أحد و لو حتى زوجي".
وأكدت الحسناء على أنها تملك اكثر من 10 ملايين دولار أميركي و قالت إن تلك الأموال وضعت في أكثر من مصرف كي تحافظ على كمية منها في حال تعرض أحد تلك المصارف للإفلاس وأضافت, أعتمد سياسة الخطوط و أضع اصابعي بشكل متناسق في أكثر من اتجاه وحين أخسر أصبع يبقى لدَّي ما أستمر به .