الفنان المطرب المغربي سعد لمجرد

كشّف محامي الفنان المطرب المغربي، سعد لمجرد، جان مارك فديدا، تفاصيل محاولته الانتحار داخل سجنه الانفرادي، حيث قال أنّ موكله سعد حاول الانتحار بالفعل داخل سجنه الانفرادي، في العاصمة الفرنسية باريس.

وأكد المحامي، وفقًا لما نشره موقع "ميديا بارت" الفرنسي، أن سعد لمجرد يعاني من حالة اكتئاب شديدة، نتيجة اتهامه في قضية اغتصاب جديدة.

فطلب محامي سعد لمجرد جان مارك فديدا، من المدعي العام الفرنسي، بشكل عاجل، وضع لمجرد في مصحة نفسية، بدلًا من اعتقاله في السجن، لمعالجته، وخاصة أن التقارير الطبية كلها تؤكّد معاناته من أزمة نفسية واكتئاب حاد.

يُذكر أن قوات الشرطة في المدينة الفرنسية سان تروبيه، قد أوقفت الفنان المغربي، الأحد 26 أغسطس/آب، للاشتباه في تورطه في قضية اغتصاب جديدة.

وقضت محكمة "دراغينيان"، بهذا التوقيف بعد تحريات أجريت على إثر تقدم امرأة بشكوى، ضده بسبب ارتكابه أفعالًا يمكن وصفها بالاعتداء بحقها، وأن المجرد قد وضع قيد المراقبة لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد لـ24 ساعة إضافية.

وكان سعد المجرد، قد أطلق سراحه من سجن فلوري الفرنسي، في إبريل/نيسان 2017، إلا أنه ظل متواجد في فرنسا لحين الانتهاء من التحقيق في قضية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية، وتم وضع سوار إلكتروني له لمراقبة حركاته.

كما وافق قاضي التحقيقات الفرنسي، على طلب دفاع الفنان المغربي سعد لمجرد، بإطلاق سراحه بعد اعتقاله إثر اتهامه في قضية اغتصاب جديدة، ولكن بعدة شروط تم وضعها.

حيث وضع قاضي التحقيقات، عدة شروط لإطلاق سراح سعد لمجرد، ومن أهم الشروط التي وضعها قاضي التحقيقات، هي وجود ضمان مالي "لم يتم الإعلان عن قيمته"، بالإضافة إلى مراقبة قضائية، وسحب جواز سفره وتسليمه إلى السلطات القضائية، والامتناع عن مغادرة فرنسا، بالإضافة إلى عدم الاتصال نهائيًّا بالشاكية أو الشهود الذين خضعوا لجلسة التحقيق، الثلاثاء، أو الذين تقرر استدعاؤهم لسماع أقوالهم، الخميس المقبل.