سلمى حايك وزوجها الفرنسي فرانسوا هنري بينولت

يُعتبر اقتناء وتربية الحيوانات، خصوصًا الكلاب، من أهم الأمور التي تميّز المشاهير العالميين، حتى أن معظمهم يقومون بتبنّي هؤلاء الحيوانات ويصرفون عليها مبالغ ضخمة من تدريبات في أهم المدارس المتخصّصة، إضافة الى الطبابة والمأكل وتأمين المعيشة الفخمة والمريحة لها، لكن النجمة المكسيكية من أصل لبناني، "سلمى حايك" قد كسرت سجل عدد الحيوانات التي تقتنيها بين النجوم، من جميع الأنواع، حيث اعترفت للإعلامية الأميركية إيلين ديغينيريس في لقاء تلفزيوني معها، أنها تقتني ما يقارب الـ 50 حيوانًا أليفًا بما في ذلك ثمانية كلاب، خمسة خيول وأربعة ألبكة، مجموعة من القطط، مجموعة من فئران الهامستر، خمسة ببغاوات، مجموعة من الأسماك، إلى جانب مجموعات من الحيوانات نسيت أعدادها.

 وأضافت "سلمى" أنها تتشاجر مع زوجها الفرنسي " فرانسوا هنري بينولت" كلّ مرة تزيد فيها نوع حيوان جديد إلى مجموعتها، ما يقلقه من هذا الهوس، بما أنها تأبى أن تخفّض من أعدادها وأن هذا الحب، كما تُطلق عليه، تجاه الحيوانات كان قبل أن تتزوج به وهو على علم بذلك، فلطالما كانت "سلمى" مدافعة ومحامية عن حقوق الحيوان، حيث أعربت العام الماضي عن غضبها إثر مقتل الأسد "سيسيل"، أشهر أسد في زيمبابوي على يد طبيب الأسنان الأميركي "والتر بالمر".

أما الطامة الكبرى فكانت تعرّض الممثلة المكسيكيّة في مزرعتها الفخمة في واشنطن قبل أشهر إلى حادثة مؤلمة جعلتها تعلن الحداد لأيام، فقد قام جارالممثلة في السّكن بإطلاق رصاصة على كلبها الألماني السلالة "موزار" البالغ من العمر9 أعوام فمات إثر نزيف داخلي، وطالبت "حايك" بأن تأخذ العدالة مجراها ضدّ جارها بعد أن تقدّمت بشكوى إلى القضاء، إلا أن القضية انتهت بأنّ قَتْل الكلب كان له مبرّراته بما أن كلاب "سلمى" عامة تقتحم باستمرار حديقة منزل جارها وتعتدي على كلابه، أما الكلب القتيل "موزار" فكان مصدر إزعاج كبير بالنسبة إليه، وقد حاول جارها مرّات عدة إبعاده عن ممتلكاته ولكن لم يكن يقصد أبدًا قتله.