سلمى حايك تلتقي نجوم بوليوود على السجادة الحمراء في دبي

جمعت إمارة دبي بين نجوم الشرق والغرب، وفي لقاء واحد على أرضها اجتمع سحر هولييود وبوليوود وبدا اللقاء كالحلم بالنسبة لعشاق السينما العالمية وحظي بإهتمام مواقع التواصل الإجتماعي.

فقد اجتمع في سهرة واحدة نجوم من هوليوود مثل سلمى حايك وماثيو ماكونهي مع نجوم السينما الهندية مثل ابهيشيك باتشان واكشاي كومار وبارينيتي شوبرا.
وجاء هذا اللقاء الاستثنائي على السجاد الأحمر بحفل Varkey Foundation Global Teacher Prize، وهي مناسبة تجمع بين المشاهير والأساتذة في المجال الأكاديمي، ويشارك خلالها النجوم بذكرياتهم وعاداتهم في فترات الدراسة ويعبرون عن امتنانهم اتجاه أساتذتهم وما تعلموه منهم من خبرات.
وخلال الحفل تألقت النجمة سلمى حايك بفستان أسود حذاب خطفت به أنظار الجميع وسرقت الأضواء، وخلال كلمتها بالحفل لم تتردد في أن تكشف عن أنها كانت غير متفوقة دراسيا.

وقالت سلمى أنها كانت مشاغبة ولا تدرس كثيرا، وبسبب مشاغباتها واستهتارها المستمر تم طردها من مدرستها الداخلية الكاثولكية عندما كانت تبلغ 16 سنة، كما روت بعض مواقف مشاغباتها مع زملائها.
 وخلال الحفل احتفل النجوم بتكريم 50 أستاذا حيث يهدف الحفل الى تمجيد مجهودات الأساتذة حول العالم، ونالت الجائزة الكبرى بالحفل هذا العام الأستاذة الفلسطينية حنان الحروب والتي ولدت ونشأت في مخيم بيت لحم، وأهدت تكريمها لأساتذة فلسطين.

ونشرت سلمى حايك عبر حسابها بموقع انستغرام صور متعددة من الحفل بدت خلالها في غاية السعادة وهي تساهم في تكريم أساتذة أفنوا وقتهم وجهودهم من أجل رعاية الأجيال القادمة.
وتقضي سلمى حاليا فترة استجمام بالإمارات حيث نشرت صورا كثيرة لها مع جمهورها الإماراتي ومنحها الأطفال نموذج لتمثال الأوسكار مرصع بالكريستال وهي الهدية التي أسعدتها كثيرا.

وبعد عودتها من دبي ستستأنف سلمى تصوير مشاهد فيلمها الجديد Drunk Parents" والذي سيعرض نهاية هذا العام، وقد ظهرت سلمى مؤخرا كموديل في أعمال المصور الفوتوغرافي الأمريكي النصري الأصل يوسف نبيل، وظهرت بطابع شرقي تناسب مع ملامحها وجاذبيتها.