الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يزور مراكز مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية

أوضح رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة مريم سيف القبيسي " إن عدد المعاقين المواطنين والمقيمين في الدولة يبلغ 21956 معاقا، منهم 11606 في إمارة أبوظبي"، مشيرة إلى وجود 5 مجالات أساسية لدمج ذوي الإعاقة، تتضمن التهيئة البيئية وإمكانية الوصول الشامل، والصحة، والتعليم، والتوظيف والعمل، والعيش المستقل والمشاركة في الحياة.

جاء ذلك على هامش مشاركة المؤسسة في مبادرة "قادرون"، وسط مشاركات متميزة لعدد من المؤسسات الوطنية والمراكز الخاصة في إطار الشراكات المجتمعية للمؤسسة وضمن مسؤولياتها المجتمعية، وسعيا نحو إبراز النشاط والجهود المبذولة لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة على مستوى أبوظبي.

وأكد الأمين العام للمؤسسة محمد فاضل الهاملي، ، أن المؤسّسة لديها خطط مبرمجة للوجود في الكثير من الفعاليات والمناسبات والمعارض لرفع مستوى الوعي المجتمعي بالفئات المشمولة برعايتها، كما أنها من أوائل المؤسسات والهيئات الحكومية التي تنظم وتشارك بإيجابية في المناسبات الوطنية، وتتيح المجال أمام أبنائها المشمولين برعايتها من ذوي الإعاقة للإسهام في هذه المشاركات ووضع بصمة إيجابية تعبر عنهم، موجهين رسالة إلى الجميع بأنهم يمتلكون قدرات كبيرة على العطاء، بل قد يتفوقون على أقرانهم من الأسوياء.

وذكر أنه، وفي هذا الإطار، تنظم وتشارك المؤسسة في مبادرة "قادرون" التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض برعاية وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الرئيس الفخري لمركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان التي تهدف إلى تمكين وتعزيز مشاركة ذوي الإعاقة في منطقة الشرق الأوسط، وتعرض أحدث التطورات في مجال الحلول التنقلية وحلول الحياة المستقلة.

وأوضح أن الإدارة العليا في المؤسسة تحرص على المشاركة في أكثر من مناسبة وفعالية في إطار جهودها المنصبة نحو الوصول لأكبر شريحة من أفراد المجتمع، والعمل على توعيتهم وتثقيفهم، مشيرا إلى أن المؤسسة تنفذ العديد من المبادرات لخدمة الفئات المشمولة برعايتها ولا تنفصل عن المجتمع، ومنها المشروع الوطني للدمج باعتباره من أهم المبادرات التي أطلقتها المؤسسة منذ إنشائها عام 2004، وذلك برعاية من الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام "أم الإمارات"، الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي تسعى من خلال هذه المبادرة إلى دمج فئات ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال توفير خدمات تعليم وتأهيل تلك الفئات في مناطق الإمارة كافة، بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.

وقدمت مريم سيف القبيسي ضمن أعمال المؤتمر العلمي المصاحب للمعرض، ورقة عمل في عنوان "نحو تنفيذ خطة تطبيق سياسات دمج ذوي الإعاقة في إمارة أبوظبي"، أوضحت فيها أنه يوجد في أبوظبي أكبر عدد من الأشخاص ذي الإعاقة عند المقارنة في الإمارات الأخرى، ويعاني أكثر من نصف ذوي الإعاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إعاقات ذهنية، وأكثر من 70% منهم فيما دون سن 18، مشيرة إلى أن إمارة أبوظبي وفرت العديد من الخدمات عبر مجالات الاحتياجات الخاصة.

أشارت مريم سيف القبيسي إلى أن أكثر من نصف المعاقين في الدولة يعانون إعاقة ذهنية، وأكثر من 70% منهم دون سن 18، ويتواجد في إمارة أبوظبي أكبر عدد من الأشخاص ذوي الإعاقات، مشيرة إلى أن نسب توافر الخدمات للمعاقين في أبوظبي بلغت في التوظيف 11%، وفي الحياة المستقلة 25%، وفي نظم التعليم 53%، وفي الخدمات الصحية 63%، وفي إمكانية الوصول 31%، وأن المؤسسة تهدف إلى الوصول بهذه النسب إلى 100%.