حكت الفنانة ميرهان حسين تفاصيل ليلة القبض عليها لنقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، حيث أنها بعد أن أنهت التصوير في مسلسل "الكينج" كانت في طريقها للهرم لتوصيل "اللبيسة" الخاصة بها، ثم ستعود للمقطم حيث تسكن هي، ولكنها مرت على كمين فطلب منها الضابط الموجود الرُخص فأخرجت له رخصة السيارة وبطاقتها الشخصية بالخطأ، وأثناء البحث عن رخصة القيادة في شنطتها طلب منها أن توقف السيارة وتنزل هي و"اللبيسة"التي تتعدي ال50عاما، وأثناء محاولتها ركن السيارة لمست السيارة كتفة بالخطأ أثناء بحثه عن البطاقة التي سقطت منه على الأرض.

وأضاف زكي خلال حديثه مع وائل الإبراشي في برنامجه العاشرة مساء على فضائية دريم، أنه ميرهان أكدت له أن الضابط اقتادها إلي قسم الهرم هي و"اللبيسة" وأخذ شنطتها وأخرج ملابسها الداخلية وتهكم عليها ووصفها "بالعاهرة" هي وكل الفنانات، واحتجزها بعد أن اعتدى عليها هي واللبيسة وأخذ منهم التليفونات الخاصة بهم. وأكد نقيب الممثلين للإبراشي أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن الفنانة لم تكن تقود تحت تأثير الكحول كما ادعي الضابط وأنه ذهب برفقة إيهاب فهمي لقسم الهرم وفوجئوا بميرهان تخرج "مبلولة" وقالت أن الظابط بعد أن تهكم عليها دخلها دورة المياة وأفرغ عليها "جردل بول".

وواصل زكي أنه لحظة تواجده في غرفة مأمور القسم حاول الضابط الاعتداء عليه وضربه هو وميرهان وسبهم بأقذع الألفاظ، وأكد أنه تقدم ببلاغ لوزير الداخلية والنائب العام، للتحقيق في الواقعة وأنه سيؤجل أي رد فعل حتى ينتظر التحقيقات لأن ما حدث ليس إهانة لميرهان وحدها وإنما للوسط بأكلمه. وكان زكي قد أصرّ على اصطحاب الفنانة ميرهان حسين إلى النيابة لبدء التحقيق معها وعدم استقلالها لسيارة الترحيلات، قبل أن يتم حبسها 24 ساعة بقرار من النيابة.