نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت

‫يُقام على مياه كورنيش أبوظبي، السبت، سباق القفاي للمحامل الشراعية فئة 60 قدمًا، وينظمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، ويعدّ سباق القفاي ثاني الجولات في روزنامة النادي بعد سباق زركوه الذي استهل موسم السباقات الشراعية، وأغلق باب التسجيل للحدث مساء الأربعاء الماضي، ووصل عدد البحارة المشاركين في منافسات السبت إلى 1500 بحار.

ورصد النادي جوائز مالية قيمة للفائزين في المراكز الأولى بهدف تحفيز الجميع على الوجود والمشاركة في سباقات التراث الوطني الأصيل.، وعقد النادي عددًا من الاجتماعات التحضيرية للسباق مع شركاء النادي، في مقدمتهم جهاز حماية المنشآت والإسعاف الطائر، وأيضًا تليفزيون أبوظبي.

وكانت الجولة الأولى قد شهدت سيطرة تامة لمحامل ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على المراكز الأولى، بعد أن توج "العاصفة" بطلاً، وحل ثانياً "الساحل" لسعيد سالم سعيد بن لاحج الرميثي، وجاء في المركز الثالث "الفاروق" للشيخ حمدان بن محمد بن راشد، وفي المركز الرابع جاء "غازي" للشيخ حمدان بن محمد بن راشد، وخامسًا جاء "زلزال" للشيخ حمدان بن محمد بن راشد أيضاً.

من جهته، أكد المدير التنفيذي للنادي ماجد المهيري، أن الأمور كافة جاهزة لاستقبال السباق الثاني في الموسم، مؤكداً أن النادي أعد العدة لإقامة سباق مميز كما اعتاد الجميع على ذلك، وقال: الجميع يعلم أن فئة 60 قدماً تعد واحدة من أهم فئات الشراع التراثي وتلقى إقبالاً كبيراً من البحارة، لاسيما أن أي سباق يقام لهذه الفئة يشارك فيه أكثر من 1500 بحار، وهو رقم كبير بكل المقاييس".‬

وطالب المهيري المشاركين بضرورة الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة للسباق، مؤكداً إجراء فحص شامل للمحامل المشاركة عقب السباق، وسوف يتم استبعاد المخالفين للمواصفات الفنية وإلغاء نتائجهم، وأشاد المهيري بالتزام المشاركين في سباق زركوه في مستهل الموسم الجديد والذي أقيم السبت الماضي، وأن الجميع التزم باللوائح المنظمة للسباق وكذلك المواصفات الفنية للمحامل نفسها.‬

وتمنى المهيري أن يكون التوفيق حليف الجميع في هذا الحدث، متوقعاً أن تكون الإثارة حاضرة بقوة في ظل سيطرة محامل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على المراكز الأولى في سباق زركوه، الشيء الذي يعني أن الجميع سوف يدخل منافسات اليوم بهدف تعويض نتيجة السباق الأول.، وقال: "النادي يحرص على تحفيز شباب الوطن للحفاظ على تراث الآباء والأجداد من خلال الوجود فيه والتعرف عليه عن قرب".