زهير فرنسيس

أبدى الوسط العربي في الداخل الفلسطيني المحتل استياءً كبيرًا من الفنان الفلسطيني زهير فرنسيس، لغنائه في حفلة أقامتها بلدية حيفا التي يسيطر عليها الاحتلال، واستنكر النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مواصلة فنانهم المحبوب للغناء تحت العلم الإسرائيلي.

 

 

وهاجم عدد من النشطاء الفلسطينيين، الفنان فرنسيس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبدين استيائهم منه لمشاركته في حفل في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال غطرسته وجبروته ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، ويقتل ويصيب العشرات بشكل يومي، جراء مهاجمته للمسيرات السلمية المنددة بالجدار والاستيطان وتهويد القدس والمسجد الأقصى.

ورأى آخرون ان الوقت غير مناسب تمامًا، وأشاروا إلى أنه كان من الأولى لفرنسيس أن يعتذر عن الغناء في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والقدس، خصوصًا بعد التآمر عليها من قبل الإدارة الأميركية، وإعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، بأن القدس عاصمة لإسرائيل، الأمر الذي استفز مشاعر الفلسطينيين والمسلمين، والمسيحيين في كل مكان، وخرجوا في مسيرات رافضة ومنددة بالإعلان، وتساءلوا، "ألم يسمع فرنسيس الأخبار أو يشاهد التلفاز، ويرى ما يدور حوله"؟.

 

 

وطالب الوسط العربي، في الداخل الفلسطيني المحتل، الفنان بالاعتذار، والامتناع عن الغناء في الحفلات اليهودية، وأكدوا على محاربتهم لكل فنان فلسطيني يغامر من أجل الغناء في حفلات ومهرجانات يهودية، في الوقت الذي تغتصب فيه أرضته وتنتهك فيه حرمة مقدساته.