أسد يهدد عرش الفرعون
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

أسد يهدد عرش الفرعون

أسد يهدد عرش الفرعون

 صوت الإمارات -

أسد يهدد عرش الفرعون

بقلم - خالد الإتربي

في  الثامن من يناير العام الحالى، تجاور ثنائى ليفربول الانجليزى، محمد صلاح، والسنغالى ساديو مانى، على طاولة واحدة، فى المؤتمر الصحفى، عقب تتويج الفرعون بجائزة أفضل لاعب إفريقى للعام الثانى على التوالى.

حقيقة، لا يهمنى فى الوقت الحالى تذكر كلمات صلاح، لان مشاعر المنتصر دائما ما تكون معروفة، بخلاف مشاعر المهزوم، الذى إما أن يكون جريحا، أو صلبا قويا متحديا، وهكذا كان أسد التيرانجا، ساديو مانى.

«وعدت الجميع أن أقدم موسما استثنائيا، وأن يفخر بى جميع عشاق كرة القدم، كما أحلم بالتتويج بالدورى الانجليزى، والعودة من مصر بكأس الامم الافريقية».

لم يكتفِ مانى، بالتصريح أمام الجميع وبجواره محمد صلاح «أيقونة» المنتخب المصرى، أنه يرغب فى اقتناص الاميرة الافريقية من قلب القاهرة، لكنه قال «هدفى وحلمى الحصول على هذه الجائزة «أفضل لاعب إفريقى»، والعام القادم لن أتركها، سأكون هنا العام القادم للتتويج بها».

الرسالة كانت واضحة، واللهجة التى تحدث بها كانت أكثر وضوحا وعمقا، لكن هل كان الامر مجرد ضجيج يحدثه أسد جريح يحاول أن يحافظ على كبريائه، أمام فرعون منعه من اعتلاء عرش القارة السمراء، أم كانت بمثابة إعلان عن النهوض مجددا والتأكيد أن السيناريو لن يتكرر للمرة الثالثة.

طريقة الاجابة، ستكون مجردة للغاية، خشية أن تتحكم عواطفى كمصرى، قد ينحاز لابن بلده، ولتكن لغة الارقام هى الفيصل، لتسليط الضوء على نوايا مانى للموسم الحالى، ومقارنتها بأرقام محمد صلاح منذ عودتهما من السنغال فى التاسع من يناير متجهين إلى مدينة ليفربول على متن طائرة خاصة.

صلاح كان الاسرع فى التسجيل، بهدف فى برايتون فى الثانى عشر من يناير، ثم عاد ليسجل فى التاسع عشر هدفين أمام كريستال بالاس، ثم انتظر حتى التاسع من فبراير ليسجل فى شباك بورنموث، ومن وقتها لم يسجل أى أهداف فى الدورى، ثم يغيب ايضا عن التسجيل فى دورى أبطال أوروبا، لتكون حصيلته منذ تتويجه بالجائزة هى ٤ اهداف.

اما ساديو فسجل ٨ اهداف فى الدورى الانجليزى، علاوة على هدفين فى شباك العملاق البافارى بايرن ميونخ فى دورى ابطال اوروبا، ليصل إجمالى أهداف السنغالى إلى ١٠ اهداف، فى نفس الفترة.

ساديو يسجل ضعف اهداف صلاح فى الدورى، بخلاف الهدفين أخيرا فى دورى الابطال، أليس مؤشرا قويا، على أن المهاجم السنغالى، يسير بسرعة الفهد، وشراسة الاسد، نحو تنفيذ وعده، بإزاحة الفرعون عن عرشه.

المثير فى الامر، هو أن انفجار مانى التهديفى، تزامن مع فترة سوء توفيق يمر بها محمد صلاح، وبغض النظر عن أسبابها، التى يعددها الكثيرون، إلا أن طريقة تعامل صلاح معها هى ما يهمنى الآن.

حينما يمر لاعب الكرة بهذه الفترة، فهو لا يكون امامه سوى السير فى أحد الطريقين، الاول هو صناعة الاهداف للمجاورين له، وتحمل تلك الفترة املا فى تسجيل هدف أو هدفين يخرج بهما من أزمة الثقة التى يمر بها، أما الطريق الثانى، وهو «الاقتحام أو المواجهة»، أن يتمسك اللاعب بحقه فى التسجيل، وان غاب أو أهدر فرصا سهلة، متحملا النقد حتى يستطيع الوقوف مرة أخرى.

ولكل طريق إيجابياته وسلبياته، ومن خلال المباريات الاخيرة، سنجد ان صلاح اتبع الطريق الاول، بصناعة الفرص لزملائه وهو «امر ليس قليلا بالمناسبة»، ويفيد الفريق كثيرا، لكن فى نفس الوقت يفيد مانى كثيرا، وهو ما سيساعد على اتساع الفارق.

لا تحاول أن تتهمنى بتضخيم الصراع على زعامة القارة بين الثنائى، لانه موجود بالفعل، ومانى هو من أفصح عن نواياه علانية أمام العالم أجمع، وجسد نيته على ارض الواقع.
على صلاح الحذر الشديد، ومحاولة السيطرة على الوضع، فاستمرار المعدل على نفس الوتيرة، عندها لن يجد مانى مرشحا آخر معه للتتويج بالجائزة، ووقتها سيسعى لمحاولة تحقيق وعده الاول باقتناص اللقب الإفريقى من المصريين، تحت أعين صلاح، على أرض القاهرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسد يهدد عرش الفرعون أسد يهدد عرش الفرعون



GMT 06:05 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أم الألعاب"..خيبة متوقعة !!

GMT 08:09 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 07:49 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 10:32 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates