كيف اعتلى الطراطير عرش الأساطير
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

كيف اعتلى الطراطير عرش الأساطير

كيف اعتلى الطراطير عرش الأساطير

 صوت الإمارات -

كيف اعتلى الطراطير عرش الأساطير

بقلم : خالد الإتربي

احترام القانون واجب على كل مواطن، وللخصوصية سياج مقدس لايجوز الاقتراب منه، وتوجيه الاتهام دون سند، أمر تلفظه العادات والتقاليد قبل القانون، لكن أحيانًا تصطدم هذه المفاهيم والقيم مع صحيح الضمير، وبديهيات العقل والمنطق، فكيف أكون متأكدًا من حقيقة بحكم عملي، ولا أكشفها أو أتطرق إليها، ويكون مصيرها الكتمان، على الرغم أن مصدري شهود عيان، مشهود لهم بالصدق.

فكرت مليًا في آلية لإيصال المعلومة للقارئ، وتوصيل رسالة لمن تدنى بمنصبه للتأكيد له أن الأمر لم يعد سرًا، لعل وعسى أن يراجع موقفه، فكان الطريق الوحيد هو سرد الأمر في شكل قصة قصيرة مجهلة أبطالها ظاهريًا، لكن أعدكم أن تعرفوهم سريعًا.

كان هناك نادي فاق تاريخه قرن من الزمان، عرف عنه المبادئ والقيم، والتي تطورت من جيل إلى جيل، وتعاقب عليه العديد من الأساطير في مجالس الإدارات. وكان لكرسي مجلس إدارته هيبة، ووقار وجاه يتشرف به من يجلس عليه، أو مجرد التفكير في الاقتراب منه، كانت أساطير لاتعد ولاتحصى، كان المجلس مدرسة لإعداد قادة للدولة فخرج منها الوزير والنائب في البرلمان، ورجال الأعمال الكبار، ومنهم من كان وزيرا في الملعب أيضًا، ومنهم من كان رئيسًا لجمهورية المهارات والاحترام واللباقة. فالعضو الذي لم يمارس الكرة، كنت تجده يملأ مركزه، أرستقراطي، ناجح في عمله، لاتجد فيهم من دخل المجلس لـ"السبوبة" مثلًا، انما كان حبا في النادي، بالإضافة للجاه الذي يمثله كرسي مجلس الإدارة، وهو أمر مشروع بالمناسبة.

ذهب كل هذا، لتكاد تسمع أنين قاعة اجتماعات المجلس التاريخية بسبب وداعها للأساطير، واستقبالها مجموعة من الطراطير. وقبل أن تنتفض عروقك ويحمر وجهك من الغضب، للدفاع عنهم لأنك بالطبع عرفتهم، اطلب منك المرور سريعًا على المعجم لتعرف معنى الطرطور، ستجده "الشخص الضعيف الذي لا يملك اتّخاذ القرارات"، عد وطبق هذا التعريف على الأعضاء الموجودين، ستكتشف فعلا انني كنت رحيما بهم، بمنحهم هذا الوصف فقط. نعم طرطور، فهو من سمح لرئيس المجلس أن يسير النادي على هواه، لحصوله على مقابل صمته، نعم يحصلون جميعا على المقابل لكن بطرق متعددة، لان الكرسي كان بمثابة السبوبة لهم، لأن منهم "العاطل، والنصاب، والمشتاق، والطماع"، وأتحدى أحدًا أن ينكر، فهناك من يحصل على راتب 30 الف جنيه راتب شهري من مال رئيس النادي، ومنهم من ساعدهم الاخير في إنشاء مشروعه الخاص، والذي يستغل تواجده في النادي لامداده وتمويله، ولكثير من الامثلة، التي لايتسع المجال لذكر بعضها، والبعض الآخر لايستقيم مع الأخلاق ذكره من الأساس، إلا إذا طلبوا هم ذكره.

وافق هؤلاء على إدارة النادي من خارج أسواره، سمعوا النصيحة من مشجع نادٍ منافس، تركوا كل شيء في يد مرجان، مادام "الشاي بالياسمين" سيكون جاهزًا في موعده، أو في أي وقت يختارونه.
ولأنه اعتاد على شراء كل شيء بماله الخاص، أخذ يحصن قرارته الكارثية التي لاتمت للإدارة السليمة بصلة، بمقالات مدفوعة الاجر في صحف معروفة من اقلام معروف انتمائها لنادي منافس لكنها اتبعت، مقولة الفنان ضياء الميرغني، في فيلم مرجان أحمد مرجان "أبيع نفسي لأول مشترٍ آت، أبيع مقرور حبيباتي وكلماتي".

وصل الحال بالنادي لمعرفة القرارات من المقالات الاستباقية، فعرف كل من ترك منصبه في النادي أزمته مع الرئيس قبل حدوثها من المقالات، عرفت اتجاهاته، وحلوله للأزمات قبل إعلانها من نفس الطريق أيضًا. وليس هذا فحسب، بل عمل على تطفيش كل الكوادر المميزة في كل القطاعات، لمجرد أنهم كانوا في العهد السابق، وكلما فكر في الاستعانة بأحد الأبناء المخلصين، تبدأ البطانة في الوشاية، حتى تقضي على وجوده سريعًا.

حقيقة لا أتصور أن يجلس أمثالكم على كرسي مجلس إدارة نادٍ بهذا التاريخ، وغيركم من الناجحين الذين أخفقوا في الانتخابات يقدمون أفكارهم الثمينة للدولة في الاستثمار الرياضي وآليات عودة الجماهير، والكثير من الدراسات القيمة. وختامًا.. أعلم أن فصل النهاية سيأتي عليكم سريعًا، وستكون حقبتكم أشبه بأفلام المقاولات التي ظلت حبيسة الأدراج ولايتذكرها أحد، وإذا ذكرت سرعان ما يتبرأ صناعها منها، لأنها كانت "سُبَّة" في تاريخهم، مثلما كنتم "سُبَّة" في تاريخ النادي العريق.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف اعتلى الطراطير عرش الأساطير كيف اعتلى الطراطير عرش الأساطير



GMT 14:19 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة مرتضى منصور

GMT 00:15 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

صحافة سيد أوبرا !

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 22:50 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تزايد نسبة المؤيدين الروس تأييد لسياسة بوتين بنسبة 81%

GMT 09:34 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

النادي الإفريقي حيرة بخصوص بديل «العبيدي»

GMT 18:55 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نجوى كرم تحقق بأغنية "بعشق تفاصيلك " 3 مليون مشاهدة

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

شرطة رأس الخيمة تعثر على الطفل المفقود

GMT 17:24 2013 الإثنين ,04 آذار/ مارس

صدور "سادة الأقوال فى القيادة والقادة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates