التحول الوطني طموحات واعدة تستهدف الاقتصاد السعودي
آخر تحديث 15:27:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"التحول الوطني" طموحات واعدة تستهدف الاقتصاد السعودي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التحول الوطني" طموحات واعدة تستهدف الاقتصاد السعودي

العاصمة السعودية، الرياض
جدة -صوت الإمارات

بدأ مصطلح "برنامج التحول الوطني" يتداول في المجالس السعودية منذ العام الماضي، وتحديدا بعد 16 ديسمبر 2015، حيث عقدت أول ورشة عمل من نوعها تحت عنوان (برنامج التحول الوطني) بإشراف من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، برئاسة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وشارك في الورشة 14 وزيراً ومسؤولاً حكومياً، وبحضور نخبة من الخبراء وأعضاء مجلس الشورى ورجال أعمال وأكاديميون في مجالات متنوعة.

وقدم المشاركون من أطياف المجتمع، مرئياتهم وملاحظاتهم على خطط الوزراء والمسؤولين، في أجواء اتسمت بالشفافية والصراحة، حيث فتح هذا النوع الجديد من الطرح آفاقا أرحب وأتاح فرصة التفكير بشكل أعمق بالقضايا الوطنية بأسلوب تحليلي وشفاف وتشاركي، فيما تضمنت الورشة ثلاثة محاور هي المجتمع، والقطاع الخاص، والقطاع الحكومي، واستهدفت وضع رؤية جديدة لخطط لكل وزارة ، تبدأ من عام 2016 وتنتهي عام 2020

وأوضح الدكتور مجدي حريري، الخبير الاقتصادي وعضو مجلس الشورى السابق، أن النجاح الحقيقي يكمن دائما في التخطيط للمستقبل وعبر التوظيف الأمثل للموارد وتطوير التشريعات الاقتصادية والرقابية، وهي العناصر التي اتخذها "برنامج التحول الاقتصادي" مرتكزات أساسية للتحرك، مشيرا في حديثه لـ"العربية.نت" أن هناك دولا كثيرة نجحت في تنويع مصادر دخل اقتصادها، بوضع أسس نمو اقتصادي متنوع يلعب القطاع الخاص فيه دورا هاما، ويمكن للمملكة أن تحذو حذو هذه الدول، وأضاف "كما ركز برنامج التحول على تقويم أداء الوزراء باستمرار ورفع كفاءة القطاع الحكومي، لاسيما أن الأجهزة الحكومية تعاني من ضعف في التنسيق وتعارض في برامجها حتى أطلق بعضهم عليها وصف الجزر المتباعدة".

وقال الدكتور مجدي حريري، إن أبرز ملامح التحول الوطني فيما يتعلق بقياس أداء الأجهزة الحكومية، تمحورت حول مكونات أساسية مثل التعليم، والصحة، والإسكان والبنى التحتية، وهو دليل على السعي بشكل جاد وحثيث على إعادة ضبط الاقتصاد الوطني وتحسين الخدمات الحكومية من خلال ترشيد الإنفاق واستخدام الموارد بطريقة فاعلة، وتطوير الخدمات والجودة ومحاربة البيروقراطية والخدمات الرثة وتطوير مستوى المرونة الإدارية فلا يصح أن لا يجد مواطن سعودي سريرا في مستشفى ونحن دولة غنية.

وأضاف حريري "نحن نثق في توجهات ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في قيادة الاقتصاد السعودي، لا سيما وأن سلسلة الإجراءات الاقتصادية التي اتخذها، مجلس الاقتصاد والتنمية، تصب في الاتجاه الصحيح".

من جهته، قال الدكتور المهندس نبيل عباس، الخبير في مجال التحكيم الهندسي، وعضو الهيئة السعودية للمهندسين إن "برنامج التحول الاقتصادي" تناول المستقبل ومتطلباته، سواء فيما يتعلق بالنفط وإمكانية نضوبه، أو عدد السكان وتطلعات نموهم، وما يترتب على ذلك من حاجة لتنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني، ومضاعفة قدراته، وتشجيع الاستثمار الأجنبي، وتيسير أعماله بعيدا عن التعقيدات الإجرائية والإدارية ، مشيرا أن برنامج التحول الوطني يتضمن إصلاحات هامة وتدابير مؤثرة لجعل المناخ الاستثماري أفضل، وهو الأمر الذي سوف يتطلب تغيير هياكل التركيبة الاقتصادية السائدة التي تعتمد على النفط كمصدر أساس للدخل".

وقال عباس إن إصلاحات "برنامج التحول الوطني" ستعمل على دعم الصادرات غير النفطية ودعم الاقتصاد المعرفي و تطوير التعليم العام والعالي وجذب الاستثمار الأجنبي، إذا هي خطط طموحة ومتكاملة تستهدف جميع المحاور لتحقيق رفاهية المواطن، كما أشار عباس أن الإصلاحات ستتوسع في برنامج الخصخصة والذي سوف يدر على الدولة دخلاً إضافياً، كما أنه سوف يساعد على رفع كفاءة الأداء والإنتاج، وإزالة التشوهات الاقتصادية عن طريق الحد من الإعانات، وهي أهداف اقتصادية وتنموية، لكن تحتاج أن تصاحبها أيضا برامج لتطوير الفئات غير القادرة مراعاة لمبادئ الإنصاف والعدالة الاجتماعية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحول الوطني طموحات واعدة تستهدف الاقتصاد السعودي التحول الوطني طموحات واعدة تستهدف الاقتصاد السعودي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates