لوحة لبيكاسو قيمتها 25 مليون يورو تنتظر تحديد وجهتها المقبلة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تم العثور عليها على متن يخت أثناء توجهه إلى سويسرا

لوحة لبيكاسو قيمتها 25 مليون يورو تنتظر تحديد وجهتها المقبلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لوحة لبيكاسو قيمتها 25 مليون يورو تنتظر تحديد وجهتها المقبلة

لوحة لبيكاسو
باريس - مارينا منصف


صعد ضباط الجمارك الفرنسيين على يخت رسى قبالة بلدة سلافي شمال كورسيكا، وكانوا يبحثون عن لوحة فنية من أعمال بيكاسوا تصل قيمتها إلى 25 مليون يورو التي تنتمي لأحد أقطاب المصارف الإسبانية ومحظور تصديرها من اسبانيا، ويعتقد بأن اللوحة الفنية كانت تتخذ طريقها إلى سويسرا، وأعلن مسؤولو الأمن في الجزيرة، الخميس، عن محاولة تصدير اللوحة الممنوع تصديرها، مشيرين إلى أنها لوحة ذات أصول تاريخية تراثية مهمة، كما أن اللوحة كانت في الأراضي الفرنسية.

وتعود ملكية اللوحة إلى جيم بوتين وكانت أسرته ضالعة في الإعداد لبنك "سانتاندير"، وكان صاحب 79 عامًا، على متن يخت فاخر يسمى "أديكس"، وأشار مسؤولو الجمارك إلى أن اليخت كان مملوكًا من قبل للشركة، ويرفع العلم البريطاني، مبينين أن طلب الصادرات المسجلة في "باستيا" و"كورسيكا"، عثر عليه في السفينة؛ ولكنها لم تكن باسم بوتين، وتمكن قبطان اليخت من عمل وثيقة قانونية كتبت في اللغة الأسبانية، تصرح بأن اللوحة تعتبر ثروة وطنية مع منعها من مغادرة اسبانيا.

وفي أيار/ مايو 2013، أيدت محكمة اسبانية، منع بوتين من أخذ اللوحة الفنية التي ظلت في يخت "أديكس" الراسي في ميناء فالنسيا إلى بريطانيا، حيث كان مقررًا أن تباع هناك من أحد الدلالين في المزاد شيريستي، فيما أبرز الخبراء الاسبانيون، أن اللوحة تعد إحدى اللوحات القليلة لبيكاسو في الفترة التي تسمى "غوسول بيريود"، وفيها كان بيكاسو متأثرًا في فن "إبيريان آرت"، الذي كان له تأثيرًا كبيرًا، ليس فقط بسبب التكعيبية؛ ولكن نتيجة تطور الرسم في القرن العشرين، ولذلك تعد اللوحة ذات أهمية استثنائية.

وتظهر سجلات الشحن، أن "أديكس"، كان يرسو سابقًا في فالينسا، في حزيزان/ يونيو، ثم توقف في مينوركا، قبل وصوله إلى ساحل كورسيكا في 10 تموز/ يوليو، ويرسو حاليًا في أنسي دي شيفانو جنوب كورسيكا، ويذكر أن "أديكس" خضعت للتجديد مدة ثمانية أشهر، وشمل التجديد؛ تغيير تصميمها الداخلي وسطحها، مع عمل إصلاحات هندسية فيها، وتجديد المولد والمحرك الرئيس، وتثبيت الدافع والدفة للقيادة.

وكان بوتين الذي يقال عنه إنه خجول، حصل على اليخت مع طاقمه المكون من 14 فردًا، ويبلغ طوله 64.85 مترًا مع إمكانية الإبحار لمسافة قدرها 1.720 مترًا مربعًا، في سرعة قصوى تصل إلى 12 عقدة خلال عام 1989، واشترى اليخت من الملياردير الاسترالي آلان بوند الذي كان يسمي اليخت "اكس اكس اكس اكس" باسم أحد مصانع البيرة التي يملكها.

وبنيت السفينة على غرار مركب شراعي أطلسي 1903، التي بنيت في منتصف الثمانينات، داخل مالوركا، وتم تجهيزها في بريطانيا، وأعاد بوتين تسمية السفينة وأطلق عليها "أديكس" الاسم المستعار لزوجته أديلا، وتضم السفينة مكتبة فيها 20.000 كتاب، وفي عام 2011 تم طرح السفينة للبيع في مبلغ وصلت قيمته 31.5 مليون دولار.

واستقال بوتين في عام 2004 من منصب نائب رئيس "سانتدريم" الذي أسسه جده، قائلًا: إنه يريد أن يعيش حياته، ولفتت السلطات الفرنسية إلى أنها تنتظر طلبًا رسميًا من اسبانيا ليتم إعادة اللوحة إليها.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحة لبيكاسو قيمتها 25 مليون يورو تنتظر تحديد وجهتها المقبلة لوحة لبيكاسو قيمتها 25 مليون يورو تنتظر تحديد وجهتها المقبلة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates