المهارة والندية تقودان المتسابقين في بطولة فزاع للرماية بـ السكتون
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ينظّمها مركز حمدان بن محمد وفق التقاليد التراثية

المهارة والندية تقودان المتسابقين في بطولة فزاع للرماية بـ "السكتون"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المهارة والندية تقودان المتسابقين في بطولة فزاع للرماية بـ "السكتون"

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
ابو ظبي ـ صوت الإمارات

بأكبر عدد من المتسابقين على مدار دوراتها المختلفة استهلت بطولة فزاع للرماية منافسات الرماية بواسطة البندقية التراثية الإماراتية (السكتون)، على مدار اليومين السابقين، حيث تمكنت البطولة التي يقوم بتنظيمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، من اجتذاب نحو 2500 متسابق، في فئاتها المختلفة، من رجال وسيدات وناشئين.

المهارة والندية هما القاسم المشترك لافتتاحية البطولة، حيث أشارت الأرقام المسجلة إلى تطور ملحوظ في مهارات المتسابقين، فضلًا عن الندية والتقارب الشديد في مستويات الرماة والراميات الماهرين، وهو تحد متوقع أن يستمر حتى اليوم الختامي للبطولة، الذي قد يشهد أيضًا جولات إعادة وفصل لحسم المراكز الأولى.

وحرصت اللجنة المنظمة للبطولة على الإعداد المبكر لمنافساتها، مستثمرة التطورات التقنية التي تم استحداثها، وأسبقية التسجيل المبكر عبر الموقع الإلكتروني لبطولات فزاع، ما أتاح تقسيم مجموعات المتسابقين، وتوقيتات اشتراكهم في المسابقات المختلفة على نحو دقيق.

واعتمدت اللجنة المنظمة لبطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين (السكتون) تكنولوجيا متقدمة زودت من بوابات الدخول بالأساور الذكية المزودة بالشرائح الإلكترونية، وإدخال التقنيات الإلكترونية الحديثة للاستعانة بها في عمليات التسجيل وتحديد النتائج والقرعة آليًا.

واعتمدت آلية عرض النتائج المفصلة عبر شاشات موزعة في أرجاء الصالات المخصصة للجمهور والرماة في وقت الحصول عليها مباشرة، الأمر الذي أتاح للمتسابقين التعرف إلى نتائج منافسيهم أولًا بأول.

وقررت اللجنة المنظمة فصل النتيجة في الدور التأهيلي عن الدور النهائي، ما يعني أن النتيجة التي سيحصل عليها الرامي في تلك المرحلة لا تؤثر في النتيجة النهائية بعد تأهله للدور الثاني.

وذكرت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن "هناك مشاركة واسعة من الرجال والنساء والناشئين في مختلف بطولات السكتون هذا العام وفق المؤشرات الأولية، ونشعر بالارتياح بصفة خاصة في ما يتعلق بالارتفاع الملحوظ في مشاركات فئة النساء تحديدًا هذا الموسم".

وأضافت "بعد الدورات التدريبية التي حرصنا على تنظيمها لتأهيل وإعداد رماة جدد، نتوقع أن تكشف دورة هذا العام عن نتائج غير مسبوقة، وأن تكون المنافسة عالية المستوى، استنادًا إلى ملاحظتنا للأرقام المميزة خلال أيام التدريب الثلاثة، ونحن على ثقة تامة بأن البطولة ستوفر للمتنافسين الأجواء التي ينشدونها بأرقى المعايير العالمية، خصوصًا من حيث الاعتماد على أحدث طرق التقييم والقياس لتحديد نتائج الرماة بدقة متناهية".

وعلّق العميد محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة "بعد نجاح الفترة التدريبية المفتوحة التي أقمناها قبل انطلاقة البطولة، إلى جانب بطولتين لمواطني الدولة، نتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين في مختلف فئات البطولة الأرقام المعلنة حاليًا".

 وأضاف "يعزى هذا الإقبال الواسع من قبل المواطنين وجنسيات مختلفة من الجنسين إلى التنظيم الممتاز والإعداد اللائق بمستوى البطولة، وهو أمر يدعو جميع أعضاء اللجنة المنظمة إلى الفخر بالمقدرة على الترويج لموروث تراثي إماراتي أصيل، وتوفير أيام من المنافسة الممتعة لهواة هذه الرياضة وممارسيها في أجواء يملؤها التحدي الإيجابي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهارة والندية تقودان المتسابقين في بطولة فزاع للرماية بـ السكتون المهارة والندية تقودان المتسابقين في بطولة فزاع للرماية بـ السكتون



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates