الشؤون والتربية تراجعان آليات دمج المعاقين في المدارس
آخر تحديث 13:48:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نتيجة عدم تحقيقها الهدف الفعلي المطلوب

"الشؤون" و"التربية" تراجعان آليات دمج المعاقين في المدارس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الشؤون" و"التربية" تراجعان آليات دمج المعاقين في المدارس

وزارة التربية والتعليم
دبي – صوت الإمارات

تعتزم وزارة الشؤون الاجتماعية إعادة مناقشة آليات دمج الأطفال المعاقين في مراحل التعليم العام واشتراطاتها واحتياجاتها الاساسية مع وزارة التربية عبر مجموعة من الاجتماعات خلال شهر آذار/مارس المقبل.

وأفادت مدير إدارة تأهيل ورعاية المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية، وفاء بن سليمان، بأن عملية دمج المعاقين في مدارس التعليم العام لا تحقق الهدف الفعلي المطلوب منها لأسباب عدة، منها ضعف البنية التحتية والتجهيزات المطلوبة التي تختلف بحسب طبيعة الاعاقة، كما أن بعض الحالات لا يجب دمجها على الإطلاق في التعليم العام، ويجب إبقاء التعامل معها قصرًا على مراكز التأهيل، مثل حالات التأخر العقلي.

وتابعت أن الإدارة حددت مجموعة من المحاور الرئيسة سيتم مناقشتها خلال الفترة المقبلة مع وزارة التربية والتعليم، لمحاولة تحقيق الغرض المطلوب من الدمج، مشيرة إلى أن هذه المحاور تشمل تحديد متطلبات البنية التحتية والأدوات المساعدة للمدارس الحكومية أو الخاصة للسماح لها بالدمج، إضافة إلى معايير تأهيل المعلمين والمشرفين للتعامل مع حالات الإعاقة المختلفة.

وأفادت وزارة الشؤون الاجتماعية، بأنه لضمان تحقيق أهداف عملية دمج المعاقين في التعليم العام، يجب حصول الطالب من ذوي الإعاقة على بطاقة معاق، التي تتولى الوزارة استخراجها، وذلك قبل تسجيله في أي مدرسة، بهدف التأكد من ملاءمة الحالة لأهداف عملية الدمج، مؤكدة أنه لا جدوى من دمج طفل متأخر عقليًا في مدرسة تتوافر فيها وسائل مساعدة لضعاف البصر أو المكفوفين، ولا جدوى من تدريس مناهج التعليم له في وقت لا يحتاج إلا إلى تطوير قدراته في أداء المهارات الأساسية للاعتماد على نفسه في الحياة.

وأوضحت الوزارة أن الإدارة سبق أن أعدت دلائل متكاملة لآليات التعامل مع المعاقين، وفق طبيعة الإعاقة.

وربطت مديرة إدارة تأهيل ورعاية المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية، وفاء بن سليمان، إمكانية نجاح منظومة دمج المعاقين في المدارس، بضرورة توحيد المعايير المعتمدة على مستوى الدولة، موضحة أن الاختلاف الموجود حاليًا بين المؤسسات المسؤولة عن عملية الدمج والجهات التعليمية في بعض الإمارات، لا يمكّن من قياس مدى نجاح عملية الدمج، وتاليًا تختلف معه النتائج المحققة بما لا يخدم تطبيق الفكرة من الأساس.

وأشارت إلى أن عملية إلحاق الأطفال ذوي الإعاقة بمدارس التعليم العام افتقرت إلى التنظيم الواضح والمحكم خلال الفترة الماضية، إذ يلجأ بعض الأهالي إلى تسجيل أبنائهم من ذوي الإعاقة مباشرة في المدارس دون الرجوع إلى وزارة الشؤون، لتشخيص حالة الطفل وتحديد المسار الصحيح لدمجه.

وأوضحت أن الهدف الأساسي من عمليات الدمج هو الوصول إلى مخرجات إيجابية عن الحالة العامة للمعاق، ومستواه التعليمي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشؤون والتربية تراجعان آليات دمج المعاقين في المدارس الشؤون والتربية تراجعان آليات دمج المعاقين في المدارس



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 15:51 2024 السبت ,04 أيار / مايو

شريف منير يشارك جمهوره كواليس فيلم السرب
 صوت الإمارات - شريف منير يشارك جمهوره كواليس فيلم السرب

GMT 10:29 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الأسر المنتجة في محافظة أحد المسارحة

GMT 13:38 2013 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

مصر: طاقة الرياح غير كافية لاستخدامها في الصناعات

GMT 21:42 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"رايحين على فين؟" يرصد حالة الشباب في فترة الانتخابات الرئاسية

GMT 00:24 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

أحدث صيحات ديكور المنازل المناسبة لشهر رمضان

GMT 18:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قدمي تشيز كيك عيش السرايا للشيف سالي فؤاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates