متنزه يوسيميتي الأميركي يعاني من الجفاف هو أيضًا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

متنزه يوسيميتي الأميركي يعاني من الجفاف هو أيضًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متنزه يوسيميتي الأميركي يعاني من الجفاف هو أيضًا

اطفال يلهون في بحيرة تعاني من الجفاف في متنزه يوسيميتي
يوسيميتي - (الولايات المتحدة) - (أ ف ب)

يستمر الزوار بالمجيء الى متنزه يوسيميتي الوطني الاميركي الشاسع ويلتقطون الصور العائلية لكن لا يفوتهم منظر شح المياه في النهر وراءهم.

اذ يعاني متنزه يوسيميتي وهو من اشهر المتنزهات الوطنية الاميركية واكثرها جذبا للزوار، من الجفاف غير المسبوق الذي يضرب ولاية كاليفورنيا (غرب البلاد) منذ اربع سنوات.

للوهلة الاولى ، يبدو هذا الكنز الطبيعي الذي يخطف الالباب  وكأن لم تصبه شائبة بالنسبة للسياح المندهشين امام قمم جباله التي يصل ارتفاعها الى اكثر من 3500 متر وتنتصب بين النبات الوافر.

لكن مع بعض التدقيق تبدو اثار الجفاف واضحة.

فبحيرة المرآة الشهيرة لم تعهد تعكس صورة قمة "هاف دوم" البالغ ارتفاعها 2695 مترا بل انحسرت مياها وبات الرمل باديا في بعض الاماكن.

اما شلال يوسيميتي الذي يسهل للزوار الوصول اليه فقد تراجع دفقه هذه السنة اذ ان تساقط الثلوج كان ضعيفا جدا في كاليفورنيا.

ويقول سكوت غيديمان المسؤول الاعلامي في المتنزه "ذوبان الثلوج قليل جدا".

اما نهر ميرسيد وهو من الاكبر في كاليفورنيا ويمر في وادي المتنزه فلا يتجاوز مستوى مياهه المتر الواحد في حين كان يصل بسهولة الى المترين في السابق.

ويؤكد غيديمان "هذا هو المؤشر الرئيس الى وجود جفاف. وهو امر مثير للقلق".

والوضع في كاليفورنيا على قدر من الخطورة بحيث اضطر حاكم الولاية جيري براون للمرة الاولى في تاريخ هذه المنطقة الى اتخاذ اجراءات الزامية لخفض استهلاك المياه بنسبة 25 %.

 هذه الاجراءات لا تشمل متنزه يوسيميتي لانه جزء من مجمع تديره  الولاية الفدرالية الا انه يكثر من الارشادات الى الزوار لعدم التفريط بالمياه.

الا ان الجفاف لا يلجم السياح. ومنذ بدء موجة الجفاف زار المتنزه سنويا بمعدل وسطي اربعة ملايين شخص.

وتوضح تيري اسماعيل التي تخيم مع عائلتها في المتنزه "اننا ننتبه الى استهلاكنا. فعندما نغسل الصحون او نستحم نفتح الصنبور قليلا ونغلقه بسرعة. ونحاول الاقتصاد في المياه".

ويؤكد الفارو ياراميو وهو سائح كولومبي "قبل مجيئنا استعلمنا لان الوضع خطر".

ويعرض انحسار الامطار ودرجات الحرارة المرتفعة المسجلة في السنوات الاخيرة المتنزه لحرائق.

في العام 2013 اندلع حريق "ريم فاير" الذي بات ثالث اكبر حريق من حيث الاضرار التي خلفها في تاريخ ولاية كاليفورنيا اذ انه اتى على اكثر من مئة الف هكتار رغم الجهود التي بذلها خمسة الاف اطفائي و20 مروحية.

والعام الماضي التهم حريق اخر 1500 هكتار مهددا اشجار السوكية العملاقة التي يشتهر بها المتنزه.

ويؤكد غيديمان "ستسجل حرائق جديدة هذه السنة هذا امر لا مفر منه".

ويؤيد انحسار الامطار ايضا الى ضعف في الاشجار والى انتشار الخنافس التي تستوطن الجذور ويمكن ان تقضي عليها.

ويقول غيديمان "لا يمكننا شيء حيال ذلك انها الطبيعة".

الا ان هذه الظروف الصعبة لا تعكر فرحة المصطافين. وتقول مار التي عادت الى المتنزه للمرة الاولى منذ 35 عاما "يوسيميتي اجمل من اي وقت مضى. انه مكان رائع".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متنزه يوسيميتي الأميركي يعاني من الجفاف هو أيضًا متنزه يوسيميتي الأميركي يعاني من الجفاف هو أيضًا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates