أربع طالبات مواطنات يولّدن الكهرباء من الخضراوات والفواكه
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بهدف دعم تحوّل الحكومة نحو استخدام الطاقة النظيفة

أربع طالبات مواطنات يولّدن الكهرباء من الخضراوات والفواكه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أربع طالبات مواطنات يولّدن الكهرباء من الخضراوات والفواكه

طالبات يولدن الكهرباء من الخضراوات والفواكه العضوية
دبي – صوت الإمارات

نفذت أربع طالبات مواطنات يدرسن في مدرسة الاتحاد الخاصة، مشروعاً لتوليد الكهرباء من الخضراوات والفواكه العضوية، وذلك دعماً لتوجهات الحكومة نحو استخدام الطاقة النظيفة، التي تعد أحد المقومات الرئيسة للمجتمعات المتحضرة، وتلزم لتسيير الحياة اليومية من تشغيل الأدوات المنزلية، ووسائط النقل، وإدارة المصانع وغيرها.واشتركت طالبات في الصف السادس الابتدائي، سارة مبارك، وسارة آل علي، وفجر وحيد، وسلامة خليفة، في تنفيذ المشروع تحت إشراف معلم العلوم طارق أدهم، وشاركن فيه ضمن معرض المشروعات الطلابية الذي نظمته المدرسة لعرض مشروعات الطلاب من الأول حتى السادس.

وأكدت الطالبات أن المشروع يسعى إلى تحقيق أهداف الأجندة الوطنية التي تؤكد على أن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل 15 دولة في العالم في دراسة الاتجاهات العالمية في الرياضيات والعلوم بحلول عام 2021.

وأوضحت الطالبات إنه من خلال المشروع يمكن إنشاء مدينة كاملة تعتمد على الطاقة النظيفة المستمدة من الزراعة العضوية، من دون الاعتماد على أي مصدر من مصادر الطاقة التقليدية، ما يجعلها مدينة بلا انبعاثات كربونية، تكون نموذجاً لمدن المستقبل صديقة البيئة.

وذكر المشرف على المشروع، المعلم طارق أدهم، أن المشروع يعمل على تعزيز روح الابداع والبحث العلمي وربطه بالمواد الدراسية، ويعد حلاً للمشكلات البيئية من خلال التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري وتوفير طاقة متجددة ونظيفة، وتحقيق التنمية المستدامة في مجال الطاقة، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والمحافظة على البيئة، مؤكداً أن المشروع يؤهل الطالبات للوصول إلى درجة الإبداع في المستقبل.

وأكد أن مشروع توليد الطاقة من المنتجات العضوية أظهر أن الفواكه، خصوصاً التفاح، تعطي طاقة أقوى من الخضراوات غير العضوية، إذ ركز المشروع على مصادر الطاقة النظيفة وكيفية استخدامها، وجاء لتعريف الطالبات بأهمية الطاقة النظيفة في حياتهن، والفرق بين مصادر الطاقة النظيفة وغير النظيفة وتأثيرها في البيئة، ومن خلال الأنشطة المختلفة تعرفت الطالبات إلى الشق العلمي والهندسي وراء توليد الطاقة بشكل نظيف وآمن على البيئة مع إمكانية إضافة التكنولوجيا لزيادة كفاءتها، والتي من شأنها أن توفر مناخاً أفضل للأجيال المقبلة.

وأوضح معلم العلوم والمنسق العام لمعرض الأنشطة والابتكارات الطلابية، أسامة معلم، إن المدرسة أقامت معرضاً يضم 250 مشروعاً طلابياً لطلبة الحلقة الأولى، بمشاركة ذويهم من أجل تحفيزهم وإعدادهم ليكونوا على مستوى عالٍ من الكفاءة في المستقبل، وتنوعت المشروعات بين الصحية والدينية، وربطهم جميعاً بالعلوم، بهدف أن يتعلم الطلبة والطالبات أن العلوم تدخل في جميع جوانب الحياة اليومية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربع طالبات مواطنات يولّدن الكهرباء من الخضراوات والفواكه أربع طالبات مواطنات يولّدن الكهرباء من الخضراوات والفواكه



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates