المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتجه إلى الرهبنة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توجهت إلى الهند لتعيش بلا مال ولا ممتلكات ولا شهرة

المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتجه إلى "الرهبنة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتجه إلى "الرهبنة"

مصممة الأزياء الناجحة نيشا كاباشي
لندن - كاتيا حداد

أعلنت ملكة جمال "كاباشي" ومصممة الأزياء الناجحة نيشا كاباشي (30 عاما)، عن تخليها عن حياة الترف التي تعيشها في نيويورك، وتحولها إلى راهبة تعيش على نمط الحياة البدوية في الهند، لتعيش اليوم بلا مال ولا حساب مصرفي أو منزل أو حتى عنوان دام ولا حتى حذاء أو ممتلكات بعد أن تخلت عن كل شيء.

وذكرت كاباشي "كنت أعيش حياة جيدة، ولكنني دائما شعرت أن هناك شيئا مفقودا، أما الآن فانا لا أملك شيئًا، ومع ذلك سعيدة بدرجة لم أكن عليها من قبل"

وترعرعت ملكة جمال كاباشي في واكيشاوار، وهي ضاحية راقية في جنوب بومباي مع والدتها مانجاري (55 عاما) ووالدها مانوج (59 عاما) وأخوها روشابا (32 عامًا).

وحصلت نيشا على مكان في معهد الأزياء والتكنولوجيا في نيويورك عندما بلغت 18 عامًا من عمرها، ثم أمضت عامًا في المعهد الدولي لتصميم الأزياء والتسويق في فلورنسا، وسرعان ما تخرجت وحصلت على تدريب في "كيت يبيد"، قبل أن تعرض عليها وظيفة في "جي كرو" للتسويق والمبيعات.

اتسمت حياتها بالترف والرفاهية، فكثيرا ما أكلت في أفضل المطاعم واشترت حقائبها من أغلى الماركات وأشهرها، ووصفت حياتها قائلة "كنت أستيقظ كل صباح واعرف أنني محظوظة لكني لم أكن راضية، كان لدي وظيفة جيدة ومال وأصدقاء ولكن كان لدي شعور دائم بالفراغ"

ونشأت المصممة الناجحة مثل أبيها وأخيها كأتباع لدين جاين (واحدة من الديانات الهندية القديمة)، الذي ينص على اللاعنف وضرورة ضبط النفس للحصول على التحرر والسعادة الحقيقية.

وبدأت نشيا بحضور محاضرات لأبناء ديانتها وقراءة الكتب عنها، فوجدت نفسها تبدأ بالتغير شيئا فشيئا، فتوقفت عن الاهتمام بالماركات العالمية وأصبحت تميل لارتداء ملابس أكثر تواضعا ولا تضع المكياج، وأغلقت كل حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي، وكلما تقدم تغيرها كلما شعرت بالسعادة أكثر، فتخلت عن مهنتها في جي كرو عام 2010.

 

وقررت التوجه إلى الهند بدعم من عائلتها لتتلقى المزيد من الدروس التنويرية عن ديانتها في تجربة تصفها "بالمطهرة"، حيث وجدت السلام والسكينة أخيرا، و للتحول إلى راهبة، خضعت نيشا لحفل عمودية يدعى "ديكشا" وقطعت على نفسها خمس وعود، "ألا تؤذي أحدًا وألا تكذب وألا تسرق وتبقى عزباء ولن تمتلك أي شيء"، وهي منذ ذلك الوقت تمضي وقتها في السفر في أنحاء الهند مع 100 راهبة أخرى لتنشر تعاليم دينها.

 

ويعيش رهبان الدين جاين كالبدو الرحل، فهم ينامون ست ساعات كل ليلة، ويقضون 90 دقيقة في التأمل، بالإضافة إلى 15 دقيقة في دراسة دينهم كل يوم، ويسافرون من مكان لأخر معتمدين على تبرعات الناس من الطعام، ولا يحملون في سفرهم أي ممتلكات إلا عصا وحافظة مياه وأوعية مصنوعة من قشرة اليقطين، بالإضافة إلى فرشاة صغيرة يستخدمونا ليزيلوا أي كائن حي صغير يعترض طريقهم كي لا يتسببوا في مقتله، ويرتدون الملابس البيضاء دائما.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتجه إلى الرهبنة المصممة نيشا كاباشي تترك حياة الترف وتتجه إلى الرهبنة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates