أطباء يؤكّدون تزايد معدلات الإصابة بحساسية حمى القش في بريطانيا
آخر تحديث 14:19:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

مزيلات الاحتقان تجعل بطانة الأنف ملتهبة وعرضة للأضرار

أطباء يؤكّدون تزايد معدلات الإصابة بحساسية "حمى القش" في بريطانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أطباء يؤكّدون تزايد معدلات الإصابة بحساسية "حمى القش" في بريطانيا

حساسية "حمى القش"
لندن ـ ماريا طبراني

يتسبب غبار الهواء مع حلول فصل الربيع في إصابة أنوف الأشخاص بنوع من الحساسية يطلق عليها اسم "حمى القش". ويبدأ الأطباء العامون في بريطانيا في استقبال المرضى المصابين بسيلان الأنف.

وتضاعفت أعداد الحالات المصابة بحمى القش في بريطانيا، إذ كشفت التقارير عن أن واحد من بين أربعة بريطانيين يتأثر بهذا النوع من الحساسية في الوقت الحالي، مقارنة بحالة واحدة مصابة بالمرض من بين كل 8 بريطانيين في الثمانينات من القرن المنصرم.

وأوضح خبراء أنه لا يوجد دليل يوضح الأسباب الكامنة وراء هذا الارتفاع الفلكي، ولكن غالبية الأطباء المتخصصين في علاج أمراض المناعة يشيرون بأصابع الاتهام إلى فرضية المبالغة في النظافة الصحية، وتوضح النظرية أن المنازل فائقة النظافة جعلت النظام المناعي للشخص أقل قدرة على تحمل المهيجات، وعلى الرغم من انتشار الحساسية بشكل واسع النطاق، إلا أن الكثير من الناس يجهلون تماما ما تخلفه من علامات الوهن والإنهاك على الصحة.

وبيّن الطبيب المتخصص من عيادة الحساسية "رويال برومبتون" في لندن، ستيفن دورهام، أنّ أفراد العائلة والأطباء وحتى المرضى أنفسهم يرفضون الاعتراف بالإصابة بحمى القش، لأن الأمر ينطوي على نوبات عطاس لا أكثر، ولكن في الحقيقة تتسبب هذه الحساسية في تعاسة شديدة لحوالي 10٪ من الذين يعانون منها"،

وأضاف: "تؤثر هذه الحساسية بشكل أسوأ على الشباب، والأشخاص الناشطين في مجال العمل، والطلاب في المدارس، وتبرز الدراسات ارتفاع فرصة انخفاض درجة امتحانات الصيف بنسبة 70% بالنسبة للطلاب، إذا ماقورنت بالاختبارات التي سبقتها".
 ولفت إلى أنه من الممكن أن تمتد الإصابة إلى الناضجين، ومن المتوقع أن تزداد أعداد الحالات المصابة بهذه الحساسية إلى حوالي نصف مليون حالة جديدة، ممن هم في "منتصف العمر" في العقد المقبل، وذلك وفقا لوحدة الأبحاث البيولوجية الهوائية الوطنية لحبوب اللقاح.

وذكر  المدير الطبي لعيادة الحساسية في مقاطعة سري، أدريان موريس "يذهب العديد من المرضى إلى الأطباء العامين للحديث عن مشاكل في الجيوب الأنفية، وينتهي الأمر بوصف بعض المضادات الحيوية، وذلك في الوقت الذي يعانون فيه من حساسية القش، التي تحتاج إلى مضادات (الهيستامين) والبخاخات الأنفية."

وتحذر الممرضة في عيادات الحساسية في بريطانيا، أمينة وارنر، من أن العديد من الأطباء يعالجون احتقان الأنف بواسطة مزيلات الاحتقان، والتي تستخدم على المدى الطويل، وتترك بطانة الأنف ملتهبة أكثر وعرضة للمشاكل، فيحتاج بعض الأطباء الى تشخيص الحالة بشكل صحيح.

ومع تعدد أنواع الحساسية التي قد يصاب بها بعض الأشخاص، قد لا يستطيع بعض الأشخاص تحديد نوع الحساسية ولايعرفون السبب وراء ذلك، وعلى الرغم من ارتفاع الحالات المصابة بحساسية القش، إلا أن بعض الأطباء يفشلون في تشخيص الحالة.

ولتحديد نوع الحساسية بمنتهى البساطة، يجب أن تتعرف على أعراضها، فمثلاً إذا أصيب الشخص بالعطس وحكة في العيون قبل أن يبدأ موسم حبوب اللقاح من العشب في حزيران/ يونيو، فهو مصاب بحساسية من حبوب اللقاح "البتولا"، وهو أمر شائع على نحو متزايد، وتشمل الأشجار والنباتات الأخرى التي تثير الحساسية في أوقات مختلفة من العام الطلع الذي ينطلق من بذور اللفت الزيتية، وشجرالبلوط ونبات القراص.

وفي حالة إصابة الشخص بسيلان الأنف في أوائل فصل الربيع أو الخريف، يمكن أن يكون نتيجة لحساسية العفن أو الفطريات، أما أذا استمر سيلان الأنف على مدار السنة، فهو مصاب بحساسية لذرات الغبار والعفن والحيوانات الأليفة.
وأوضح موريس "قد يعتقد البعض أنهم مصابون بحساسية حبوب اللقاح، بينما هم في الواقع جالسون إلى جانب شخص في المكتب يربي القطط"، ومن أنواع الحساسيات النادرة، هي حساسية الطعام التي تؤثر فقط على 3% فقط من السكان، على الرغم من أن 30٪  من البريطانيين يعتقدون أنهم مصابون بها.

وتأتي الإصابة بحساسية "البتولا" في الأسبوع الثاني من آذار/ مارس إلى الأسبوع الأول من حزيران/ يونيو، أما حساسية حبوب الطلع فتأتي من منتصف آذار/مارس إلى منتصف آيار/ مايو، وحساسية البذور الزيتية في الأسبوع الأخير من آذار/مارس إلى منتصف تموز/ يوليو، وحساسية أشجار البلوط من الأسبوع الأول من نيسان/ أبريل إلى منتصف حزيران/ يونيو، وحساسية العشب من  الأسبوع الأول من أيار/ مايو وحتى الأسبوع الثاني من أيلول/ سبتمبر، أما حساسية نبات القراص ففي الأسبوع الأول من أيار/ مايو إلى نهاية أيلول/ سبتمبر، وأما حساسية العفن والفطريات فتأتي في أواخر الربيع، وفي أوائل الخريف، وأخيراً حساسية الغبار والتي تأتي في أوقات السنة كلها، وخصوصًا في فصل الشتاء عندما يتم تشغيل التدفئة المركزية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يؤكّدون تزايد معدلات الإصابة بحساسية حمى القش في بريطانيا أطباء يؤكّدون تزايد معدلات الإصابة بحساسية حمى القش في بريطانيا



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 02:26 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

معرض لمقتنيات رواد المسرح والموسيقي

GMT 10:42 2013 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء معرض الخرج الأول للعملات السعودية والعالمية الاحد

GMT 22:30 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح الدورة السادسة من مهرجان سماع الدولي 16 نوفمبر

GMT 18:28 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

منتجع "جبل نوح" يوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها

GMT 02:10 2013 الخميس ,25 إبريل / نيسان

معرض لنوادر ومقتنيات الدكتور جمال حمدان

GMT 13:18 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

"إبداعات مصرية" معرض تشكيلي في الأوبرا

GMT 18:13 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مطعم ياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 10:01 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"الكفاح الأميركي" أحسن فيلم في رأي نقاد نيويورك

GMT 11:44 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إقامة معرض للکتب الایرانیة في أفغانستان

GMT 16:18 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

هايدي كلوم بثوب أسود عاري الصدر والظهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates