المحتجَون في تونس يواصلون اقتحاماتهم لتصل إلى ضواحي العاصمة
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المحتجَون في تونس يواصلون اقتحاماتهم لتصل إلى ضواحي العاصمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المحتجَون في تونس يواصلون اقتحاماتهم لتصل إلى ضواحي العاصمة

الأمن التونسي
تونس - كمال السليمي

اقتحم عدد من المحتجين في مدينة حمام الشط، في ظل الاحتجاجات المتواصلة التي تشهدها محافظات تونسية منذ بداية الأسبوع، والتي وصلت إلى ضواحي العاصمة تونس، مستودع بلدي، وأجروا عمليات نهب وحرق، وسط مخاوف من الانزلاق إلى الفوضى مع انتشار أعمال تخريب ومحاولات لاقتحام مقار حكومية.
 
وأعلنت مصادر أمنية تونسية عن وفاة رجل أمن وإصابة عدد آخر من زملائه بعد انقلاب سيارة أمنية تقلهم بوسط مدينة فريانة من محافظة القصرين، أثناء محاولتهم التصدي للاحتجاجات. وتوسعت رقعة الاحتجاجات، الخميس، بعد أن انطلقت من مدينة القصرين الأحد الماضي لتشمل مدن في الشمال الغربي ووسط وجنوب البلاد بعد ساعات من إعلان الحكومة التونسية قرارات عاجلة بهدف احتواء موجة الغضب المتصاعدة.
 
وتمثلت القرارات أساسًا في توظيف خمسة آلاف عاطل والتكفل بتمويل 500 مشروع صغير بتكلفة إجمالية تصل إلى ستة ملايين دينار تونسي وتخصيص سيولة لتهيئة البنية التحتية بجهة القصرين برأسمال قدره 150 ألف دينار، وبناء ألف مسكن اجتماعي. لكن القرارات لم تكن كافية لإخماد غضب العاطلين والمواجهات مع رجال الأمن في الشوارع، حيث لقي بعد ساعات فقط رجل أمن حتفه في ملاحقته لمحتجين.
 
وخرجت مسيرات احتجاجية في باجة وجندوبة والكاف وسليانة وبنزرت وسيدي بوزيد وقبلي ومناطق أخرى للمطالبة بإجراءات عاجلة لباقي الولايات في مجالي التشغيل والتنمية. وشهدت عدة مقار للولايات عمليات اقتحام واعتصامات من قبل المحتجين.
 
وتركزت مطالب الاحتجاجات هذه المرة على مطالب اجتماعية بالأساس، غير أنها تأتي في ظرف تمر فيه الدولة بظروف دقيقة وبصعوبات مالية كبرى. كما تأتي الاحتجاجات الحالية في الوقت الذي سخرت فيه الحكومة كافة جهودها على امتداد الأشهر الأخيرة لمكافحة التطرف بعد ثلاث هجمات كبرى شهدتها البلاد في 2015.

وتخشى وزارة الداخلية من أن تشكل الاحتجاجات المتصاعدة ضغطًا على الأجهزة الأمنية ما سيسهم في تشتيت جهودها وتعبيد الطريق لتحرك الخلايا النائمة داخل المدن وتسللها داخل البلاد. في حين أكد المتحدث باسم الوزارة وليد اللوقيني وجود عناصر متطرفة ضمن المتظاهرين، مشيرًا إلى وجود مجموعات صغيرة تقوم بأعمال عنف وتخريب للممتلكات العامة والخاصة وبحرق العجلات المطاطية في عدد من المفترقات من مناطق البلاد، واستهداف مقرات أمنية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحتجَون في تونس يواصلون اقتحاماتهم لتصل إلى ضواحي العاصمة المحتجَون في تونس يواصلون اقتحاماتهم لتصل إلى ضواحي العاصمة



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates