السويدي يؤكّد أنّ الإمارات سبقت المنطقة بقانون متكامل لمكافحة التطرف
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال مؤتمر الشرق الأوسط "تحولات الأدوار والمصالح والتحالفات"

السويدي يؤكّد أنّ الإمارات سبقت المنطقة بقانون متكامل لمكافحة التطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السويدي يؤكّد أنّ الإمارات سبقت المنطقة بقانون متكامل لمكافحة التطرف

مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

أكد مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الدكتور جمال سند السويدي، تشابك الأحداث، وتطورات المشهد السياسي والأمني الراهن، ومتغيراته المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط لا تخفى على أحد، وأن المنطقة تشهد تغييرات سياسية، وتبدلات في المصالح والتحالفات، وانقسامات حادَّة في الرأي العام لدى بعض شعوبها أحيانا، وبموازاة هذا الواقع تتفاقم ظاهرة التطرف بكل صنوفه وجرائمه التي فاقت حدود كل تصوُّر، ويكفي دولة الإمارات العربية المتحدة فخرا أنها كانت من أولى الدول التي شرعت في سنِّ قانون متكامل لمكافحة التطرف وجرائمه العابرة للحدود، أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في آب/ أغسطس 2014، وذلك من أجل توصيف ظاهرة التطرف بشتى أنواعه، وتحديد هويات منظماته، وصنوفه، وردع مرتكبيه بأقسى العقوبات القانونية.

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية السنوي العشرين تحت عنوان "الشرق الأوسط: تحولات الأدوار والمصالح والتحالفات" أمس الثلاثاء.

واضاف السويدي في بداية كلمته " يسعدني، أن أنقل إلى حضراتكم جميعا تحيات ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،  راعي هذا المؤتمر، وتمنيات سموه بنجاحه في تحقيق الأهداف والغاية المتوخَّاة من عقده، على طريق إرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار في هذه المنطقة، والتنمية والتقدم والازدهار لشعوبها.

وتابع  نتمنى من المشاركين في هذا المؤتمر إيلاء ظاهرة التطرف أهمية خاصة من خلال البحث المعمَّق والمناقشات المستفيضة والتوصيات، بالنظر إلى كونها من أكثر الأخطار والتحديات الكبيرة التي تهدد الأمن والسلام والتنمية والاستقرار لشعوب المنطقة والإنسانية جمعاء. وبالرغم من تشكيل تحالف دولي ضد التطرف مؤخرا، فإننا في حقيقة الأمر لا نزال نبحث عن فرص حقيقية للانتصار على هذا التحدي، وتحجيمه، واستئصاله كليا.

ولفت الى المخاطر الأمنية الأخرى التي تهدِّد المنطقة وشعوبها أيضا، والتي لا تقل خطرا عن ظاهرة التطرف، والتي برزت في السنوات الأخيرة ظاهرة التنظيمات والجماعات الفرعية التي تسعى إلى فرض نفسها بديلاً للدولة الوطنية، وباتت تستهدف الديموغرافيات السكانية لتغييرها على حساب المصالح الوطنية العليا للدولة والشعب، متزامنةً مع تنامي ظاهرة الاستقطاب الطائفي والديني في منطقة الشرق الأوسط.

وتابع ان كان هذا الواقع، فإننا نرى علاقات وتحالفات إقليمية ودولية جديدة قد ظهرت، وألقت بظلالها وتأثيراتها وانعكاساتها المباشرة وغير المباشرة على بلدان المنطقة، فضلاً عمَّا تفرضه قضايا الطاقة من تشكيل استراتيجيات وتوازنات جديدة للقوى الإقليمية والدولية نحو المنطقة في آن واحد معاً، فضلاً عن بحث الدور الصيني في توازنات القوى في منطقة الشرق الأوسط.

وبدوره أوضح رئيس الوزراء السابق في لبنان فؤاد السنيورة، "إن عنوان مؤتمركم، هو في الحقيقة عنوان مناسب وتعبير صادق عن واقع الحال الذي تعيشه منطقتنا في هذه المرحلة بالذات، حيث يسود التراجع ويسيطر الغموض وتنقلب الأدوار وتتبدل التحالفات".

وأضاف إن دروس التاريخ قد علمتنا ضرورة استخلاص الدروس المستفادة من التجارب ومن التحولات.

 وعلمتنا الحرص على عدم فقدان الرؤية الشمولية للمتغيرات الكلية على صعيد منطقتنا أو العالم لصالح الانغماس أو الضياع في التفاصيل والجزئيات. وبالتالي أهمية الحرص على عدم فقدان البوصلة لمعرفة الاتجاه الصحيح في تعاملنا مع التحولات الحاصلة.

ونوه بأنه من الضرورة على قوى الاعتدال العربي ان ترفع من مستوى تصديها في هذا الصراع وذلك من خلال التركيز على ثلاثة محاور أساسية: العودة إلى القضية الأساسية وهي القضية الفلسطينية التي تبقى مصدر معظم المشكلات في منطقتنا، وتفعيل العمل العربي المشترك بشقيه السياسي/ الأمني والاقتصادي، والتصدي للحركات المتطرفة وضرورة الإصلاح الديني، وذلك بهدف إنقاذ الإسلام من هذه الآفات والجرائم التي ترتكب باسمه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويدي يؤكّد أنّ الإمارات سبقت المنطقة بقانون متكامل لمكافحة التطرف السويدي يؤكّد أنّ الإمارات سبقت المنطقة بقانون متكامل لمكافحة التطرف



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates