أوباما يناقش  مع أبرز زعماء الاتحاد الأوربوي عددًا من القضايا العالمية
آخر تحديث 03:04:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

على خلفية الأزمة المتصاعدة للاجئين السوريين في أوروبا

أوباما يناقش مع أبرز زعماء "الاتحاد الأوربوي" عددًا من القضايا العالمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أوباما يناقش  مع أبرز زعماء "الاتحاد الأوربوي" عددًا من القضايا العالمية

باراك أوبامـا يشيد بالطريقة التي تعاملت بها المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل مع أزمة اللاجئين
برلين - جورج كرم

ذكر الرئيس الأميركي باراك أوبامـا بأن المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل، تسير على الخطى الصحيحة في إدارتها لأزمة اللاجئين، مشيداً بالمستشارة الألمانية كحليف ثابت وموثوق فيه، وجاء ذلك في ختام جولته الأوروبية الأخيرة التي يقوم بها خلال فترة رئاسته.

ولكن وراء الابتسامات والمجاملات المتبادلة، فقد شهدت المباحثات تناول مجموعة من القضايـا العالمية الملحة والتي سوف يحاول الزعيمين مناقشتها في اجتماع الدول العظمى الخمس في حضور رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إضافةً إلي رئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينزي، والمقررعقده في مدينة هانوفر Hanover بعد ظهر الاثنين.

وأعرب كل من ميركل وأوباماعن قلقهم البالغ إزاء فشل اتفاق وقف إطلاق النار في سورية خلال مؤتمر صحافي مشترك عُقد في هانوفر، الأحد. حيث غادرت القوات المعارضة السورية الجولة الثالثة من محادثات السلام في جنيف، الجمعة، في أعقاب التقارير عن تصاعد حدة الهجمات التي يشنها النظام.، حيث استهدفت الطائرات الحربية السورية، السبت، بلدة دوما، الواقعة في القرب من دمشق ويسيطر عليها المتمردون فضلاً عن أجزاء من حلب في الشمال، مما أسفر عن مقتل 23 شخصاً، وفقاً إلى لمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقع مقره في المملكة المتحدة.

وأوضحت ميركل أن الزيارة إلى مخيم اللاجئين الواقع في القرب من الحدود التركية – السورية، السبت قد أظهر لها بشكل مباشر آثار الدمار الذي خلفته الهجمات المتزايدة، فيما أكد أوبامـا، الأحد، على أنهم يولون إهتماماً كبيراً في الأزمة الإنسانية المأساوية داخل الأراضي السورية، وأنه قام بالتحدث إلى الأشخاص الذين عانوا من الأزمة أو كانوا شاهدين عليها.

واستبعد الرئيس الأميركي إقامة " مناطق آمنة " داخل الأراضي السورية، على الرغم من تأييد المستشارة الألمانية لهذه الفكرة كجزء من خطة وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب التزاماً عسكرياً كبيراً من أجل حماية اللاجئين من الهجمات.

ومن المرجح أن يناقش الرئيس الأميركي مع زعماء دول الاتحاد الأوروبي، بعد ظهر الاثنين ولمدة ساعتين كيف يمكن وقف تدفق المهاجرين من ليبيـا من خلال تمركز دوريات للبحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في المياة الإقليمية الليبية، ليكون هو التدخل الأكثر جدية في ليبيـا منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011 ويمكن معه إرسال اللاجئين إلى بلادهم مرةً أخري.

وأضاف أوبامـا بأنه لم يندم علي التدخل العسكري الأميركي في ليبيـا عام 2011، على الرغم  من رفض بلادٍ أخرى بما فيها ألمانيـا الاشتراك في العملية. ولا يزال أوباما يؤمن بأن الشيء الصحيح للولايات المتحدة هو قيامها في التدخل العسكري، إلا أن القيام بذلك لم يكن على نحٍوٍ فعال كما ينبغي، ومن ثم فهم يشجعون على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

ويركز اجتماع الدول الكبرى الخمس على فراغ السلطة في الشرق الأوسط، وتأثير ذلك على الهجرة الجماعية إلى أوروبا. كما أنه من المرجح مناقشة مدى احتياج بعثة الاتحاد الأوروبي، إلى إذن من رئيس الوزراء الليبي فايز السراج، من أجل العمل في المياه الليبية.

ويكافح السراج سعياً نحو كسب الدعم السياسي لحكومته الوليدة، في الوقت الذي تضعف فيه أي علامة على تقلص السيادة في  ليبيا، ورغبة السراج في تقديم الدعم الداخلي له. وأثار وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند أيضاً إمكانية تقديم دعم عسكري بنشر قوات برية بريطانية في ليبيا، وذلك في محاولة لإجبار تنظيم "داعش" على التراجع والتخلي عن معقله في مدينة سرت الواقعة على الساحل الليبي.

كما استغل أوباما أيضًا زيارته إلى ألمانيا للضغط من أجل اتفاق التجارة ما بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وعبر الأطلسي، فاتفاق التجارة لا يحظى بشعبية على نحو متزايد في ألمانيا، وكذلك في الولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن ذلك سوف تستفيد منه الشركات الأميركية وليس المستهلكين الأوروبيين. وعلي إثر ذلك، فقد تظاهر أكثر من 30,000 شخصًا في هانوفر احتجاجاً على ذلك الإتفاق.

ومن المتوقع خروج الكثيرين إلي الشارع احتجاجاً علي زيارة الرئيس الأميركي، والتي تتزامن مع إقامة المعرض التجاري المرموق في المدينة، وأشار الرئيس الأميركي أوباما إلى أن مختلف أنحاء العالم تشهد حالة من عدم الاستقرار بسبب العولمة، التي جعلت الاقتصاد أقوى، وباتت الأعمال أكثر تنافسية في العالم.، فيما قال أوباما إنه من المتوقع التصديق على الإتفاقيةفي بنهاية عام 2016 .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يناقش  مع أبرز زعماء الاتحاد الأوربوي عددًا من القضايا العالمية أوباما يناقش  مع أبرز زعماء الاتحاد الأوربوي عددًا من القضايا العالمية



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة - صوت الإمارات
العبايات تحديدا تعتبر الراعي الرسمي لأناقة عاشقات الموضة خلال الشهر الرمضاني في كل عام، فهي لا تفارق خزانة أي نجمة ترغب في التألق وإبراز أناقتها بأسلوب محتشم، سواء في حفلات السحور أو السهرات الخاصة، فقد خطفت العديد من الفنانات ومدونات الموضة الأنظار بأناقتهن بستايل العبايات الشرقية الأنيقة التي اتسمت باللمسة المعاصرة أيضا، وظهرت البعض منهن في فعاليات رمضانية خاصة بدور أزياء راقية، وهذه لمحة عن اختياراتهن التي ستلهمك بلا شك للتألق أمام ضيوفك أو في التجمعات العائلية أو مع الأصدقاء خلال هذا الموسم الرمضاني. إطلالة ريم السعيدي في حفل إفطار العارضة التونسية ريم السعيدي شاركت متابعيها منذ ساعات صورا جديدة، استعرضت من خلالها إطلالتها الرمضانية التي تألقت بها أثناء حضورها الافطار الذي نظمته دار Oscar de la Renta مع منصة التسوق الإلك�...المزيد

GMT 21:29 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نادين نجيم بإطلالات أنثوية ساحرة

GMT 20:37 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مسؤول كبير في الحزب الحاكم في كوريا الشمالية

GMT 10:59 2013 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مدحت تيخا:العمل مع نورالشريف شهادة نجومية

GMT 15:21 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تستضيف معرض الكتاب الدولي للمرة الـ 56

GMT 23:06 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

أيمن ناصر يتصدر "حواجز الشارقة" الصيفية

GMT 20:54 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ريهام عبدالحكيم تشارك في افتتاح مهرجان الموسيقى

GMT 06:33 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

New York Fashion Week

GMT 21:16 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

السجن 35 سنة لأميركي من أصل باكستاني متهم في هجمات مومباي

GMT 11:08 2013 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

ناتاشا هينستريدج تطلب الطلاق رسميًا من زوجها

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 27 فبراير / شباط 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates