كيف تتعامل مع الزميل المتشائم في العمل وتتجنب محاولة إحباطك

كيف تتعامل مع الزميل المتشائم في العمل وتتجنب محاولة إحباطك

في بيئة العمل تتداخل الأفكار والشخصيات؛ لتكوِّن مجموعة من التحديات في صورة لمحاولة زرع التشاؤم في طريقك وإبعادك عن الرغبة في الإبداع والتقدم. فكيف يمكننا تجنب هذا السلوك المعطِّل؟ وهل يمكننا 0التفريق بين الأفكار المتشائمة والواقعية؟ ابحث وتساءَل دائماً.. هل هناك شخص متشائم في بيئة عملك، شخص يفكر في الجوانب السلبية للموقف أكثر من الإيجابيات؟ إذا كنت شخصاً متفائلاً ومبهجاً، فقد يكون من الصعب فهم نظرة المتشائم والتعامل معها. إن مواجهة الأشخاص المتشائمين في العمل يمكن أن تكون تحدياً، ولكن باستخدام استراتيجيات فعّالة، يمكنك تجنب السماح لهم بأن يؤثروا سلباً على مزاجك وأدائك. دعونا نتعلم كيف نحقق ذلك معاً بواسطة مجموعة طرق يقدمها مهندس الأمن السيبراني من جامعة كاربوك حسام سامي، وأبرزها: نصيحة: "التحديات في العمل ليست سوى فرص لإظهار قوتك وإثبات قدرتك على التغلب على الصعوبات." التركيز على نفسك في بعض الأحيان يمكننا قضاء الكثير من الوقت في القلق بشأن الآخرين، وكيف يشعرون. تحمل مسؤولية مشاعرك وردود أفعالك تجاه التشاؤم. من خلال التركيز على سعادتك والتركيز بشكل أقل على الآخرين في العمل، فإنك تسلب الطاقة من السلبية. ذكّر نفسك أنك المسيطر في حدود مهام وظيفتك. أنت منْ تتحكم في مدى سماحك لمشاعر وأفكار شخص آخر بالتأثير عليك. وتدرب دائماً على مجموعة من النصائح العملية لتنمية شخصيتك.. وكيف تصبح أفضل نسخة من نفسك؟ تغيير طريقة التفكير يرتبط استخدام المنطق كمورد للتأقلم بصلابة عقلية أعلى. لذلك تحلَ بالإيجابية في العمل. تشير الأبحاث إلى أن التفاؤل قد يزيد من الصلابة العقلية وتحمل المهام الصعبة في الوظيفة. وهذا يعني أن نظرتك المتفائلة يمكن أن تساعدك على مكافحة التشاؤم وامتداد السلبية. إذا وجدت نفسك تشعر بالإحباط حول شخص متشائم في المكتب، اصنع قائمة لخمسة أشياء جيدة في حياتك. فكِّر في العناصر الموجودة في هذه القائمة في رأسك كنوع من "الدرع" ضد "السلبية". اعمل بنشاط على تنمية صداقات إيجابية مع أشخاص متفائلين آخرين في بيئة العمل. إن قضاء المزيد من الوقت مع المتفائلين سيساعد على تحسين حالتك المزاجية. التخلي عن السيطرة السعي إلى تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية في العمل - المصدر: freepik by storyset افهم أنه لا يمكنك التحكم في أفكار الآخرين أو سلوكياتهم. توقع أن يتحمل المتشائم مسؤولية تشاؤمه. قد ترى السلبيات، لذلك دعها تملك تفسيرها، وتقبل أن هذا الشخص لديه خيار التفكير بالطريقة التي تناسبه. التواصل بشكل حازم قدم ملاحظاتك وساعد زميلك المتشائم على فهم تأثيره على الآخرين. كُنْ ناضجاً في تعاملاتك معه، وكن صادقاً بكل احترام. إذا كان الشخص المتشائم يزعجك بطريقة ما أو يؤثر عليك بشكل سلبي، فأخبره بذلك. قل إنك آسف لأنه يرى الأشياء بهذه الطريقة ولكنك ترى الأشياء بشكل مختلف. وحاول أن تركز على مشاعرك الخاصة بدلاً من التركيز على تصرفات الزميل الآخر بالعمل. التعامل بحدود قد تحتاج إلى قضاء بعض الوقت بعيداً عن هذا الشخص أو أن تنأى بنفسك. وقد يكون وضع حدود لما تناقشه مع هذا الشخص ومدة تأثرك به من الطرق المفيدة للتغلب على كراهيتك للتواجد في حضوره في بيئة العمل. لذلك فإن محاولة تقليل مقدار الوقت الذي تقضيه حوله يمكن أن يكون مفيداً لشعورك بالرفاهية واستبعاد الطاقة السلبية. تعرف على علامات التشاؤم بسبب موقفك المتفائل، قد لا تكون منتبهاً للنزعة التشاؤمية لشخص آخر. من المفيد أن تفهم هذه الأنماط حتى تتمكن من اكتشافها بنفسك. ومن علامات التفكير السلبي ما يلي: الاعتقاد بأن الأمور لن تسير على ما يرام. يُعرف هذا أيضاً باسم الكارثة، أو التفكير في أن الأسوأ سيحدث. الاعتقاد بأن النتائج السلبية دائمة ولا مفر منها. قد يلوم نفسه أو الآخرين على أن الأمور لا تسير على ما يرام. إضاءة: "تحدث مع نفسك بالكلمات التي تحتاج إلى سماعها لتحفيز نفسك وإلهامك في مواجهة التحديات."