أوباما يعلن أن بلاده ستوقف الانسحاب العسكري من أفغانستان
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"طالبان" تسجل أكبر انتصار لها عند سيطرتها على قندوز

أوباما يعلن أن بلاده ستوقف الانسحاب العسكري من أفغانستان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أوباما يعلن أن بلاده ستوقف الانسحاب العسكري من أفغانستان

الجيش الأميركي
واشنطن - يوسف مكي

أعلن الرئيس الأميركي الخميس، أن بلاده ستوقف الانسحاب العسكري من أفغانستان، والذي كان من المقرر أن ينتهي مع انتهاء ولاية أوباما الحالية عام 2017 ، ومددها إلى 14 عامًا إضافية.

وستبقى القوات الأميركية في أفغانستان والمقدر عددها 9800 جندي حتى أواخر 2016، فيما ستُبقي على 5500 جندي بحلول 2017، التي ستستمر في مواصلة تدريب وتقديم المشورة للقوات الأفغانية ومطاردة مسلحي "القاعدة" و"داعش" وغيرها من المتطرفين الذين وجدوا من أفغانستان مكانًا لهم.

ويبدو أن الرئيس الأميركي تخلى عن طموحه بسحب كل قواته من أفغانستان قبل أن يغادر منصبه، معترفًا بأن قوات الأمن الأفغانية ما تزال غير مستعدة لمواجهة "طالبان" لوحدها.

وينتشر المتمردون في الوقت الراهن في أرجاء واسعة من البلاد أكثر من أي وقت منذ 2001، ووفقًا للأمم المتحدة، سجلت "طالبان" الشهر الماضي أكبر انتصار لها عند سيطرتها على مدينة قندوز الشمالية لأسبوعين قبل أن تنسحب منها.

وضغط الجيش الأميركي و"الكونغرس" قبل عملية قندوز، على إدارتهم للتخلي عن خططها بشأن تخفيض قواتها للنصف في أفغانستان بحلول العام المقبل، والإبقاء على ألف جندي فقط في السفارة الأميركية في كابول خلال 2017.

ولم يُحدد الوقت الذي ستخفض فيه عدد القوات الأميركية في أفغانستان إلى 5500، وترك الأمر للقادة الميدانيين هناك لتحديد الوتيرة التي ستسحب فيها القوات والتوقيت المناسب.

وحث الرئيس الأفغاني أشرف غاني، الأميركان على الإبقاء على قواتهم في بلاده، معللًا ذلك بحاجة بلاده الماسة لمساعدة الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي.

ويساعد الجيش الأميركي القوات الأفغانية في قتالها ضد "طالبان" بشن غارات جوية وإرسال قوات العمليات الخاصة للمشاركة في القتال، بالرغم من أن الرئيس الأميركي أعلن أن الحرب الأميركية في أفغانستان انتهت.

واستطاع المئات من مقاتلي "طالبان"، هزيمة وتشتيت آلاف الجنود الأفغان في معركة قندوز، مما حذا بهم إلى طلب المساعدة من القوات الأمريكية وحلفائها في البلاد والمقدرة عددها 17 ألف جندي لاستعادة المدينة الشمالية.

وشاركت القوات الخاصة الأميركية وسلاح الجو في العمليات التي أسفرت عن قصف لمستشفى تديره منظمة "أطباء بلا حدود"، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا من المرضى والأطباء، ولم تقتل أي متمرد.

واعتذر أوباما عن هذا الخطأ بسبب عدم التزام قواته بالتوجيهات التي تشدد على أن تكون الضربات الجوية ضد المتطرفين ولغرض حماية القوات الأميركية ومساعدة  القوات الأفغان في المعارك.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتراجع فيها الإدارة الأميركية عن خطط الانسحاب من أفغانستان، وأبقت القوات الأميركية على 9500 مقاتل لها في أفغانستان عام 2015 بالرغم من إعلانها مسبقا أنها ستقلص هذا العدد إلى النصف في العام ذاته.

وعكس الوضع المتدهور في أفغانستان نفسه على الإدارة الأميركية والجيش هذا الصيف، مؤديًا إلى تراجعها عن خطتها القاضية بسحب قواتها من هناك، والإبقاء على 5500 جندي في 2017، الأمر الذي سيكلف الإدارة الأميركية 14 مليار دولار في العام. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يعلن أن بلاده ستوقف الانسحاب العسكري من أفغانستان أوباما يعلن أن بلاده ستوقف الانسحاب العسكري من أفغانستان



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates