رئيس وزراء تونس يأمر بإعتقال الأمن وإقالة قائد الشرطة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد الهجوم على متحف ومقتل 21 سائحًا

رئيس وزراء تونس يأمر بإعتقال الأمن وإقالة قائد الشرطة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس وزراء تونس يأمر بإعتقال الأمن وإقالة قائد الشرطة

رئيس الوزراء التونسي المكلف الحبيب الصيد
لندن ـ كاتيا حداد

ذكرت صحيفة "الغارديان" خبر قيام السلطات التونسية بتسريح ستة من قادة الشرطة في أعقاب مجزرة متحف باردو الأسبوع الماضي، حيث ظهرت تفاصيل تدل تراخي الأمن قبل الهجوم، الذي أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين 21 شخصًا، 19 منهم من السياح.

كان هجومًا وقع في متحف وسط مدينة تونس، في أسوأ أعمال عنف تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي قبل أربعة أعوام.

وأعلن رئيس الوزراء التونسي حبيب الصيد، الاثنين أنَّ قائد شرطة المتحف وقائد الشرطة تونس كانوا ضمن قائمة ستتم إقالتها، علاوة على كبار ضباط آخرين.

وقال المتحدث باسم الحكومة التونسية موفدي مسيدي، إنه بعد زيارة موقع المتحف وجد رئيس الوزراء "فشل أمني"، حيث وجد إختفاء واضح لأربعة من ضباط الشرطة المفترض انتشارهم لحراسة المتحف، مما أدى إلى صدور أمر اعتقال الاثنين لأحدهم.

وأضاف نائب رئيس البرلمان عبدالفتاح مورو، أنَّ سبب أمر الاعتقال هو اختفاء الضابط من موقع العمل، في حين أنَّ اثنين من الثلاثة المتبقيين كانون يشربون القهوة والرابع يتناول الغداء.

وأشاد بجهود إنقاذ حياة 19 سائحًا فرنسي وتونسي خلال الهجوم الذي قتل فيه مسلحون حيث لم تكن هناك شرطة في الخدمة على أبواب المتحف عندما انتشر المهاجمين في بعد فتح النار على الحافلات السياحية الواقفة في الخارج وشملت تلك الإخفاقات غياب واضح من المشاركات من كل أربعة من ضباط الشرطة المنتشرة لحراسة المتحف، وصدر أمر اعتقال يوم الاثنين لأحد منهم.

وأوضح نائب رئيس البرلمان عبد الفتاح مورو، كان ضابط في السؤال ليس في العمل، في حين أنَّ اثنين من الثلاثة المتبقية شرب القهوة والرابع في الغداء.

وأشاد أمينة متحف لإنقاذ حياة 19 سائحين فرنسيين وتونسيين خلال الهجوم الذي قتل فيه مسلحون على حد سواء لم تكن هناك شرطة في الخدمة على أبواب المتحف عندما انفجر المهاجمين في بعد فتح النار على الحافلات السياحية واقفة خارج حسب ما قاله أمين المتحف على الدين حمادي للجارديان.

ويذكر أنَّ في المؤتمر الاجتماعي في العاصمة تونس الذي حضره الآلاف من الأجانب لمدة ثلاثة أيام هذا الأسبوع، لم تقم الشركة بواجبها بتأمين الوفود السياحية، لكن الشرطة الآن تواصل البحث عن مسلح ثالث أعلن عن مشاركته في الهجوم.

وحسب الأرقام الرسمية التونسي وصل الرقم النهائي للوفيات من الأجانب 19، أربعة منهم من إيطاليا مع ثلاثة من فرنسا واليابان وبولندا، وهما الكولومبيين والمواطنين من بلجيكا وبريطانيا وإسبانيا وروسيا، ثلاثة وأربعون شخصًا والأجانب والتونسية.

وتعهد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي؛ وعد مراجعة الأمن "إن أجهزة الشرطة والمخابرات لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية لحماية المتحف."

من جانبها، كانت الحكومة التونسية حريصة على طمأنة الحكومات الأجنبية وموطنيها من أنَّ الأمن سيتحسن، وخاصةً بعد حدوث هفوات مثل إحياء ذكريات اقتحام ونهب السفارة الأميركية في تونس من قبل متطرفين قبل عامين.

وقدر وزير المالية سليم شاكر؛ خسائر الهجوم في قطاع السياحة (أحد أهم مصادر العملة الصعبة الرئيسية في تونس) 240 مليون جنيهًا استرليني حال إلغاء الرحلات بشكل جماعي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء تونس يأمر بإعتقال الأمن وإقالة قائد الشرطة رئيس وزراء تونس يأمر بإعتقال الأمن وإقالة قائد الشرطة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates